فلسطينيو أمريكا اللاتينية || لا للجلسة الإقصائية اللاشرعية للمجلس الوطني الفلسطيني في رام الله
وجهت الجاليات والمؤسسات الفلسطينية العاملة في أمريكا اللاتينية والكاريبي، رسالة مفتوحة إلى الرأي العام الفلسطيني، بخصوص جلسة المجلس الوطني الفلسطيني المزمع عقدها في الـ 30 من أبريل الحالي، حيث اعتبرت أن انعقاد المجلس تحت حراب الاحتلال، وبدون إجماع وطني ” غير شرعي و وقوع في الفخ الصهيوني”.
وأشارت الرسالة إلى أن الدعوة لعقد هيئة هامة بحجم المجلس الوطني الفلسطيني، تتطلب أقصى درجات الإجماع السياسي والوحدة الوطنية، وأن تتم عبر عملية ديمقراطية شفافة بما يتناسب مع الواقع، والضرورات الوطنية للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.
ورأت الجهات الموقعة على الرسالة، بضرورة أن تتولى اللجنة التحضيرية التي اجتمعت في بيروت نهاية يناير 2017، باعتبارها الجهة المعنية بالأمر، العمل على “عقد اجتماع عادي للمجلس الوطني الفلسطيني، وتكون جلسة توحيدية، تمثيلية، وناتجة عن انتخابات ديمقراطية حسب نظام انتخابي بالتمثيل النسبي”. ودعتها إلى أن تحترم قرارات المجلس المركزي لعامي 2015 و2018، وبشكل خاص إنهاء العمل باتفاقيات أوسلو، ورفع العقوبات المفروضة على قطاع غزة.
وأكدت الرسالة على أن التعنّت في عقد المجلس يعني جلسة تحت المراقبة، مما يمنع المجلس بأن يخطو بأي خطوات اتجاه الوحدة الوطنية، والمحصلة “عقد دورة دون الحد الأدنى من الحريات، التي يتطلبها هذا النوع من الاجتماعات”.
كما اعتبرت الجهات الموقعة على الرسالة، أن إعداد قوائم مُعينة، بدون أي احترام للقواعد الأساسية لشفافية العملية الديمقراطية؛ يهدف إلى “صنع مجلس وطني مُعين بأكمله، وبشكل غير ديمقراطي وبشكل تم قياسه مسبقا”
واختتمت الرسالة ، بدعوة الجاليات الفلسطينية في الشتات لـ ” ألا تخدع وأن تعمل بنزاهة سياسية بما يتطلبها نضالنا التحرير، آخذين بعين الاعتبار أن الوحدة والمقاومة المشروعة ستجلب لنا الحرية، وليست تلك المخططات التي يضعها أؤلئك الذين اختطفوا واستخدموا قضيتنا لمصالحهم السياسية والاقتصادية”.فيما يلي نص الرسالة:
الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أمريكا اللاتينية والكاريبي إلى الرأي العام الفلسطيني
رسالة مفتوحة
لا للجلسة الإقصائية واللاشرعية للمجلس الوطني الفلسطيني في رام الله
أمام الدعوة لدورة للمجلس الوطني الفلسطيني، والتي ستجري على ما يبدو في الـ 30 من أبريل 2018 في مدنية رام الله في فلسطين المحتلة، إن المنظمات والمؤسسات الفلسطينية في أمريكا اللاتينية والكاريبي ترى أن الدعوة لهيئة هامة كما هي حال المجلس الوطني الفلسطيني، تتطلب أقصى درجات الإجماع السياسي والوحدة الوطنية الحقيقية وعملية ديمقراطية شفافة وصحيحة بما يتناسب مع الواقع والضرورات الوطنية لشعبنا الفلسطيني تحت الاحتلال العسكري وفي الشتات، وأمام هذا نعلن ما يلي:
1- نرى أن هذه الدعوة لاجتماع المجلس الوطني غير شرعية، لأنها لم تأتي من طرف المؤسسة المعنية وهي اللجنة التحضيرية التي عقدت عدة اجتماعات آخرها في ( بيروت نهاية يناير 2017) وبمشاركة كل الفصائل الفلسطينية، حيث تم الاتفاق على العمل لاجتماع عادي للمجلس الوطني الفلسطيني وتكون جلسة توحيدية، تمثيلية، وناتجة عن انتخابات ديمقراطية حسب نظام انتخابي بالتمثيل النسبي.
2- ندعو لاجتماع للجنة التحضيرية المكونة من الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية وأعضاء اللجنة التنفيذية وبرئاسة مكتب رئاسة المجلس الوطني الحالي، لكي يتم العمل بين الجميع والدعوة لاجتماع عادي يحترم قرارات المجلس المركزي عامي 2015 و 2018 وبشكل خاص إنهاء العمل باتفاقيات أوسلو ونتائجه، كما يجب رفع العقوبات المفروضة على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
3- هذه الدعوة تأتي في لحظات تشهد انقساما سياسيا حادا، حيث بات جوهريا إنهاء الانقسام الداخلي، ووضع المصالح الوطني بمرتبة أعلى من المصالح الحزبية والشخصية، أن الاتهامات المتبادلة كما يحدث هذه الأيام، هو وقوع في الفخ الصهيوني الذي يعمل بلا كلل لتعميق الانقسام الداخلي، تدمير المقاومة، إدامة الاحتلال واللاشرعية، نظام الفصل العنصري وانتهاكات حقوق الإنسان.
4- نؤكد على أن اجتماعات لأعلى هيئة في منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله المحتلة، يعني أن نكون تحت المراقبة والتحكم الإسرائيلي، وبشكل بسيط هو الموافقة على شروط الاحتلال الذي يتدخل بكافة مناحي الحياة، لن يسمحوا لنا أبدا أن نخطو خطوات باتجاه الوحدة، وسيتحكمون بدخول الأعضاء عبر منع العديد من الأشخاص من الحضور، وبالتالي هذا يعني عقد دورة دون الحد الأدنى من الحريات التي يتطلبها هذا النوع من الاجتماعات.
5- نعتقد أنه من الأولويات تجديد أعضاء المجلس الوطني الحالي، الذين استمروا في مناصبهم لعدة عقود، بينما توفى القسم الآخر منهم، وفي أماكنهم نرى قوائهم لأشخاص معينة دون أن تحترم القواعد الأساسية للشفافية ووضوح العملية الديمقراطية، نحن شاهدون على رسائل تقترح موظفي سفارات ( لأكمال المطبخ السياسي بشكل مؤلم جدا) وبهدف واحد وهو صنع مجلس وطني مُعين بأكمله، وبشكل غير ديمقراطي وبشكل تم قياسه مسبقا.
6- في النهاية ندعو الجاليات الفلسطينية في الشتات ألا تخدع وأن تعمل بنزاهة سياسية بما يطلبها نضالنا التحرري، آخذين بعين الاعتبار أن الوحدة هي فقط بالإضافة للمقاومة الشرعية ستجلب لنا الحرية وليست تلك المخططات التي يضعها أؤلئك الذي اختطفوا وساتخدموا قضيتنا لمصالحهم السياسية والاقتصادية.
سانتياغو تشيلي 24 أبريل من عام 2018
الجاليات والمؤسسات الموقعة
الأرجنتين
البيت الفلسطيني
بوليفيا
الشباب العربي في بوليفيا
البرازيل
اللجنة الكترينية للتضامن مع الشعب الفلسطيني في فلوريانابلس
المركز الثقافي العربي الفلسطيني البرازيلي في ساو باولو
الجمعية العربية الفلسطينية في كورومبا
لجنة فلسطين الديمقراطية
المركز الثقافي العربي الفلسطيني البرازيلي في ساو باولو
الجمعية العربية الفلسيطيني في كورومبا
لجنة فلسطين الديمقراطية
المركز الثقافي الفلسطيني البرازيلي دور ريو غواندي دو سول
معهد البرازيل فلسطين
الحركة الفلسطينية للجميع
لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني دو ريو دي جانيرو
تشيلي
الفيديرالية الفلسطينية في التشيلي
اللجنة الديمقراطية الفلسطينية في تشيلي
مجموعة فلسطين الحرة
المركز العربي كونسبسيون
كولومبيا
مؤسسة كولومبو فلسطين الثقافية
كوبا
الاتحاد العربي الكوبي
السلفادور
النادي السلفادوري العربي
الرابطة السلفادورية الفلسطينية
غواتيمالا
جمعية المجتمع الفلسطيني غواتيمالا
الرابطة العربية الغواتيمالية
المكسيك
جالية فلسطين في المكسيك
بنما
غرفة التجارة العربية البنمية
الجمعية الفلسطينية بنما
نادي الاتحاد العربي في بنما
بيرو
مؤسسة العمل البرواني الفلسطيني
فنزويلا
جمعية الإغاثة الفلسطينية كنعان
جمعية النكبة
اتحاد الشباب الفلسطيني في فنزويلا
حركة فنزويلا للتضامن مع فلسطين – العودة
الشخصيات الموقعة
خالد سلامة، عضو المجلس الوطني الفلسطيني في بنما
ليدنا أبو شايبه عضو المجلس الوطني الفلسطيني في كولومبيا
ليلى سعاد ماركوس فريج، صحفية وشاعرة في نيكاراغوا
خورخي الفونسو عبد
الدكتورة نورما فريج من نيكاراغوا
ياسين قاعود، أستاذ وشاعر، بيرو
فرناندو أساس، مدير البرنامج الإذاعي خلف الجدران من الأرجنتين
على صالح نوفل، كولومبيا
غدير أبو سنسنه من نيكاراغوا