أخبار الجاليات العربية

الحكومة الإسرائيلية تحاول فرض يهودية الدولة كأمر واقع

دولة العنصرية تمنع اليوم الآذان وغداً ستمنع أجراس الكنائس

صرح السيد جورج رشماوي رئيس الهيئة الإدارية لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا بما يلي :

لقد أقدمت حكومة الاحتلال الصهيوني على خطوة عنصرية جديدة بعرضها مشروع منع رفع الآذان في مساجد الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة في عام 1948 ومدينة القدس العربية ليضاف هذا الإجراء العنصري إلى السجل الأسود لدولة الاحتلال وممارساتها القمعية ضد أبناء شعبنا مسلمين ومسيحيين وسلب أبسط الحقوق الإنسانية وحرية العبادة والذين يشكلون أكثر من 20% من عدد السكان، مخالفة كل الأعراف والقوانين الدولية والقيم الديمقراطية التي تتشدق وتحاول ستر جرائمها النكراء بحق شعبنا والإنسانية جمعاء بها.

إن دولة الاحتلال العنصرية تستمر في القتل والقصف وتشريع المستوطنات ومصادرة الأراضي وحصار قطاع غزة وتهويد القدس، اليوم يحاول الاحتلال منع الأذان وغداً سيحاول إسكات أجراس الكنائس وأمام ذلك علينا نحن الفلسطينيون أن نقف وبكل جدية صفاً واحداً أمام ما آلت إليه أوضاع شعبنا وقضيتنا بسبب الانقسام الحاصل والعمل على إعادة الوحدة الوطنية الحقيقية بناءً على برنامج مشترك والتصدي وذلك يكون الرد الأسلم والأكثر ثباتاً على الإجراءات الاسرائيلية المتواصلة المتبعة لفرض حقيقة الدولة اليهودية كأمر واقع على الجميع.

إننا في الاتحاد نؤكد أننا كما كافة أبناء شعبنا بكل قواه وتشكيلاته السياسية والمجتمعية نقف صفاً وحداً خلف صمود شعبنا في البلدات والمدن الفلسطينية المحتلة عام 1948 ، ونشد على أيادي الأبطال الصامدين أمام الهجمات العنصرية اليومية التي تقوم بها الحكومات الصهيونية المتعاقبة، كما أننا ندعو القوى السياسية الفلسطينية داخل الخط الأخضر إلى الاستمرار في نهج الوحدة الوطنية والذي أثبت بأنه النهج الأمثل أمام الغطرسة الصهيونية، والطريق الأنسب لصون الهوية الوطنية في ظل الجرائم الممنهجة بحقها، آملين أن تتعظ القيادة الفلسطينية المتنفذة في رام الله وغزة قبل أن يفوت القطار ونخسر المزيد من الأرض والحقوق.

إتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا

مقالات ذات صلة