الشتات الفلسطيني

فيصل في يوم القدس العالمي || الوحدة والمقاومة اقصر الطرق للقدس الحرة

فيصل في يوم القدس العالمي:

الوحدة والمقاومة اقصر الطرق للقدس الحرة

حيا الرفيق علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في عدد من المقابلات مع فضائيات “العالم واسيا والثبات والنبأ والاتجاه” في يوم القدس العالمي، صمود ابناء القدس وتضحيات شهدائها وفي مقدمتهم القائدين عمر القاسم وفيصل الحسن وثبات معتقليها في مواجهة سياسة حكومة اليمين المتطرف وقطعان المستوطنين مؤكدا أن الوحدة الوطنية والمقاومة هي اقصر الطرق لتحرير القدس واحباط مشاريع التهويد والتهجير والاستيطان والحفاظ على مكانتها الوطنية والدينية في ان معا، مشيرا الى ان المخاطر التي تهدد مدينة القدس هي مخاطر جدية وكبيرة تستدعي تجسيد طاقات الشعب الفلسطيني وشعوب امتنا العربية واحرار العالم لحمايتها من كل المحاولات الصهيونية الهادفة الى تحويل ديمغرافي وجغرافي في سياق المساعي الاسرائيلية لحسم مكانتها بهدف تحويلها لعاصمة الدولة اليهودية المزعومة

وشدد فيصل على ان كافة المحاولات الصهيونية لتهويد القدس منذ احتلالها عام 67 وحريق المسجد الاقصى عام 67 حتى الان اصطدمت بدفاع عنيد من ابنائها وصلت الى انطلاق الشرارة التي الهبت الانتفاضة الاولى التي تتواصل فصولا في مشهديات متواصلة لابناء القدس وابناء شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية.

واعتبر فيصل ان الدفاع عن مدينة القدس هو دفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية وهو ما يتطلب من جميع المؤمنين بعدالة هذه القضية ان يتوحدوا تحت راية الدفاع عن القدس وضرورة تحريرها وعودتها الى اصحابها الشرعيين الذين اكدوا في اكثر من مناسبة ان لا حل ممكن ولاسلام يتحقق من دون عودة وتحرير القدس باعتبارها العاصمة الابدية لدولة فلسطين المستقلة.

وفي هذا السياق طالب فيصل الدول العربية الخروج من دائرة الاقتتال والزمن الدائري المغلق على التدمير ووقف الحروب المدمرة للطاقات والقدرات العريبة واعادة تصويب الاتجاه نحو القضية الفلسطينية لقضية مركزية لشعوب امتنا العربية وفي الصلب بها قضية القدس عاصمة المشروع الوطني الفلسطيني والدولة المستقلة وتقديم كل اشكال الدعم المادي والسياسي والدبلوماسي لمحاصرة اسرائيل وعزلها ومقاطعتها على كافة الاصعدة ومحاسبتها على جرائم الحرب التي ارتكبتها بحق القدس والارض الفلسطينية والشعب الفلسطيني واسراه وبحق امتنا العربية.

فيصل أكد على رفض الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لاية مشاريع تنتقص من مكانة القدس وسيادتها خاصة تلك المشاريع التي تتحدث على ان القدس عاصمة لدولتين وأكد تمسك الجبهة الديمقراطية بالقدس الشرقية عاصمة للدولة المستقلة على حدود الرابع من حزبران الى جانب حق العودة للاجئين عملا بالقرار 194.

ودعا فيصل الى استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام الذي يكاد يتحول الى انفصال بعرض المشروع الوطني مطالبا بوضع استراتيجية فلسطينية موحدة والتزام سياسة جديدة تقوم على توحيد المرجعيات السياسية في المدينة، وإحياء «صندوق القدس» وتفعيله، وتوفير مقومات الصمود لسكانها في نضالهم دفاعاً عن عروبتها في وجه مشاريع الأسرلة والتهويد، واللجوء إلى المحافل العربية والدولية والمؤسسات القانونية لكشف حقيقة السياسات الإستيطانية فيها، ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته عبر الضغط لتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما في ذلك تفعيل القرارات الدولية التي تعتبر سياسة التهويد والأسرلة والضم باطلة وغير قانونية وتشكل إنتهاكاً للشرعية الدولية وجرائم حرب يجب انا بحاسب عليها.

وقدر فيصل للامام الخميني ولايران اطلاق الدعوة ليوم القدس العالمي واحيائه في كل عام واغلاق السفارة الاسرائيلية وافتتاح سفارة فلسطين باعتبار ذلك يشكل دعما حقيقيا لمقاومة وكفاح الشعب الفلسطيني كما حيا كل من تظاهر احياء ُ ليوم القدس في العواصم العربية والاسلامية وعواصم العالم..

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

11/7/2015

مقالات ذات صلة