دائرة شؤون المغتربين || سلسلة لقاءات في هولندا لحشد التأييد للمؤتمر الأوروبي ضد الاستيطان
وفد دائرة شؤون المغتربين والمكتب الوطني للدفاع عن الأرض سلسلة لقاءات في هولندا لحشد التأييد للمؤتمر الأوروبي ضد الاستيطان
واصل وفد دوائر منظمة التحرير الفلسطينية المكون من دائرة شؤون المغتربين، والمكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان لقاءاته واتصالاته مع أطر ومؤسسات الجالية الفلسطينية في أوروبا، ومؤسسات المجتمع المدني الأوروبية، ولجان الصداقة والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقام الوفد المكون من نهاد أبو غوش مدير عام دائرة شؤون المغتربين ومحمود الزبن مدير دائرة أوروبا، وماهر عامر مدير العلاقات الدولية في المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان، بزيارة إلى لاهاي استهلها بلقاء مع السفيرة الفلسطينية المرشحة لدى مملكة هولندا روان سليمان، والسكرتير الأول في السفارة أحمد موسى، وشرح الوفد عناصر وخلفيات المبادرة التي تعتزم عدد من مؤسسات المجتمع المدني الأوروبية طرحها لعقد مؤتمر دولي – أوروبي ضد الاستيطان، والهادفة إلى إطلاق حراك أوروبي فلسطيني ضاغط يطالب الدول الأوروبية كافة بالاعتراف بدولة فلسطين، وترجمة مواقفها المعلنة ضد سياسات الحكومة الإسرائيلية إلى مواقف عملية واضحة.
كما أكد الوفد على الأهمية الوطنية للقصوى لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع جماهير شعبنا في المناطق المحتلة عام 1948 الذين يتعرضون لهجمة عنصرية وفاشية مسعورة من قبل حكومة التطرف اليميني في إسرائيل وكان آخرها ما جرى في مدينة قلنسوة وقرية أم الحيران في النقب.
وقال نهاد أبو غوش مدير عام دائرة شؤون المغتربين أن الدائرة والمكتب الوطني يعكفان على بلورة المبادرة بالشراكة مع كل المؤسسات الرسمية والشعبية الفلسطينية، والهيئات والأطر الأوروبية الصديقة، وبالاعتماد على نشاط وفعالية الجاليات الفلسطينية في أوروبا التي تتمتع بعلاقات واسعة ومؤثرة مع الأطراف الفاعلة في بلدان إقامتها.
من جانبها قدمت السفيرة سليمان عرضا عن نشاط الديبلوماسية الفلسطينية ونجاحاتها في أوروبا ولدى المؤسسات الدولية والتي قادت إلى مزيد من الاعتراف بدولة فلسطين، وأكدت على أهمية تضافر الجهود وتكامل الأدوار بين مختلف الهيئات والأطر الفلسطينية، مشيرة إلى اتساع دائرة التفهم الدولي لحقوق شعبنا الوطنية، وهو ما يتطلب تكثيف الجهود لاستغلال اللحظة التاريخية الراهنة.
وعقد الوفد سلسلة من اللقاءات مع فعاليات الجالية الفلسطينية في هولندا، بدأها بلقاء مع رابطة الجالية الفلسطينية في هولندا، حيث قدم كل من الأخ واثق سعادة رئيس رابطة الجالية والإخوة أعضاء الهيئة الإدارية شرحا عن أوضاع الجالية في هولندا وانتشارها، مشيرين إلى اتساع حجم الجالية بفعل موجات الهجرة الجديدة التي أعقبت الأزمة السورية، كما قدموا عرضا لعلاقات الجالية مع المؤسسات الهولندية وطبيعة المجتمع الهولندي، والخدمات والفعاليات التي تقدمها الرابطة لأبناء الجالية.
وبعد شرح طبيعة المبادرة بشأن الاستيطان تحدث محمود الزبن عن ضرورة استنهاض دور الجالية ومؤسساتها باعتبارها الرافعة الرئيسية لتنفيذ المبادرة وذلك من خلال عملية ديمقراطية ونظامية يجري من خلالها فتح أبواب التنسيب للجالية وتحديد موعد لعقد المؤتمر وتشكيل لجنة تحضيرية ممثلة لكل مكونات التواجد الفلسطيني في هولندا، بما يضمن فرز عنوان فلسطيني موحد يبرز الدور الإجتماعي والوطني الذي تطلع به الجالية الفلسطينية.
واجتمع الوفد كذلك في مدينة لاهاي مع وفد من جمعية التواصل الفلسطيني في هولندا بحضور الأخ سامر ياسين رئيس الجمعية والأخ وائل صرصور منسق العلاقات والعديد من أعضاء الجمعية، حيث جرى التأكيد على أهمية وحدة جهود الجالية، وانخراطها في فعاليات التضامن مع أبناء شعبنا في الوطن ومخيمات الشتات، وأكد ياسين على التصاق جميع أبناء الجالية بهموم وطنهم وشعبهم واستعدادهم للعمل الموحد تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية وبرنامجها الوطني.
والتقى الوفد في مدينة اوتريخت مع زيد تيم أمين سر إقليم حركة فتح في هولندا الذي قدم شرحا مستفيضا عن الوجود الفلسطيني في هولندا والتحديات التي تواجه العمل الفلسطيني على الساحة الأوروبية بشكل عام، وخلال اللقاء عرض ماهر عامر أهمية المبادرة لعقد مؤتمر وطني لمواجهة الاستيطان بما يمثله الاستيطان من خرق فاضح للقانون الدولي وجريمة حرب مستمرة، وأوضح أن دولة الاحتلال ماضية في مشروعها لتدمير أي فرصة لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ما يعني فتح الباب مشرعا أمام تحولها لدولة تمييز عنصري (أبارتهايد) صريحة تنكر الحقوق الوطنية والإنسانية والمدنية للشعب الفلسطيني.
21/01/2017 مكتب الإعلام
دائـرة شـؤون المغتـربين / منظمة التحرير الفلسطينية
لاهاي – هولندا
