الشتات الفلسطيني

الأونروا || عودة سكان مخيم اليرموك صعبة جراء الدمار الكبير

أعلنت “وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا”، اليوم الثلاثاء، غداة اعلان الجيش السوري طرده “تنظيم الدولة” من جنوب دمشق، أن حجم الدمار في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق يجعل عودة سكانه أمراً صعباً للغاية.

وقال المتحدث باسم وكالة الأونروا، كريس غانيس “اليرموك اليوم غارق في الدمار، ويكاد لم يسلم أي منزل من الدمار”، مضيفاً “منظومة الصحة العامة، المياه، الكهرباء والخدمات الأساسية كلها تضررت بشكل كبير”.

وتابع “ركام هذا النزاع العديم الرحمة منتشر في كل مكان، وفي أجواء مماثلة، من الصعب تخيل كيف يمكن للناس العودة”.

وشاهد مراسل لفرانس برس في اليرموك أمس الإثنين خلال جولة نظمتها وزارة الإعلام السورية للصحافيين أبنية ومنازل مدمرة شاهدة على ضراوة المعارك. وحالت أكوام الركام وسط الشوارع دون دخول السيارات أو حتى عبور المشاة.

وقال مدير المكتب السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية أنور عبد الهادي، إن “الخطوة التي تلي تحرير المخيم هي التمشيط الأمني وإزالة الركام واحصاء الأضرار من أجل إعادة الإعمار وإعادة البنية التحتية تمهيداً لعودة السكان”.

وأوضح “إذا عاد المدني ألا يلزمه مياه وكهرباء وطرق وخدمات وأمان ليتمكن من السكن؟” لافتاً إلى أنه “ستتم مناقشة إعادة الإعمار مع الأونروا والدولة السورية وبعض الدول المانحة”.

وقدر غانيس أن بين مئة إلى مئتين مدني فقط لا يزالون داخل اليرموك، بينهم كبار في السن أو مرضى لم يتمكنوا من الفرار.

وقال “الوضع الذي يواجهونه في اليرموك غير إنساني وفق كافة المعايير، نحن بحاجة إلى ايصال مساعدة إنسانية عاجلة”.

دمشق – وكالات

مقالات ذات صلة