اخبار الوطن العربي

اتصالات مصرية مع حماس والجهاد الإسلامي لوقف إطلاق النار..

قالت حركة (حماس)، انه تم التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية واسرائيل في قطاع غزة غداة أسوأ تصعيد منذ حرب العام 2014، بينما نفت اسرائيل التوصل لأي اتفاق.

ونقلت صحيفة القدس العربي اللندنية تصريحا لخليل الحية، نائب زعيم حماس في قطاع غزة، قال فيه “تدخلت وساطات خلال الساعات الماضية وتم التوصل الى توافق بالعودة الى تفاهمات وقف اطلاق النار في قطاع غزة”. ورفض الجيش الاسرائيلي التعليق على الموضوع.

في حين نفى وزير الاستخبارات الاسرائيلي اسرائيل كاتز، الاربعاء اتفاقاً لوقف اطلاق النار في قطاع غزة. وصرح كاتز في مقابلة مع اذاعة العدو، لا نريد تدهور الوضع لكن الجانب الذي بدأ بالعنف يجب ان يتوقف عنه. وستدفع اسرائيل (حماس) ثمن كل نيرانها عليها”.

اتصالات مصرية

ووفق معلومات الصحيفة اللندنية، فقد كشف مسؤولان في حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين، مساء الثلاثاء، عن تلقي اتصالات مصرية من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار مع الجانب الإسرائيلي.

وأكد المسؤولان أن حركتيهما طالبتا مصر بإلزام إسرائيل بتفاهمات التهدئة المعمول بها منذ انتهاء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، عام 2014؛ من أجل القبول بوقف إطلاق النار.

واشترطت الحركتان، وفق المسؤوليْن، على إسرائيل، عبر الوسيط المصري؛ معادلة “التهدئة مقابل التهدئة”، والتأكيد على أن أي تصعيد إسرائيلي “سيواجه برد من المقاومة”.

وقال حازم قاسم، المتحدث باسم حماس “أجرت مصر اتصالات مع الحركة لبحث التهدئة في قطاع غزة”. وأبلغت حماس الجانب المصري، بحسب قاسم، أن فصائل المقاومة الفلسطينية “ملتزمة بالتهدئة طالما التزم بها العدو الإسرائيلي”.

من جانبه، قال نافذ عزام، القيادي في الجهاد الإسلامي “جرت اتصالات من المصريين، وكان هناك حرص منهم على تجنيب قطاع غزة والشعب الفلسطيني أي معاناة تنتج عن التصعيد الإسرائيلي والعدوان”.

وأكد عزام أن الفصائل الفلسطينية أبلغت القاهرة تمسكّها بتفاهمات الهدنة المعمول بها منذ انتهاء حرب 2014.

شهاب: التهديدات لا تخيفنا

وكان مسؤول المكتب الاعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب: قد قال في تصريح له إن تهديدات الاحتلال لا تخيفنا والمقاومة تعرف كيف تتعامل معها بالطريقة والشكل المناسب.

وأكد القيادي شهاب، أن ما قامت به سرايا القدس وكتائب القسام تدلل على أن هناك وحدة ميدان ويعكس وجود غرفة عمليات للمقاومة تدير وتُخطط وتُنفذ.

وكانت المقاومة الفلسطينية (سرايا القدس وكتائب القسام) قصفتا (أمس) بعشرات قذائف الهاون والصواريخ مغتصبات العدو الإسرائيلي في غلاف غزة، ما أوقع عددا من الإصابات في صفوف جنود ومستوطني الاحتلال رداً على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.

تجدد القصف الصهيوني

وجددت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، قصف موقعين يتبعان لحماس، شمالي قطاع غزة، دون وقوع إصابات. وقال شهود عيان، أن “الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت موقعيْن لحركة حماس، شمالي قطاع غزة”.

وأضاف شهود العيان أن “طائرات دون طيار، قصفت بثلاثة صواريخ موقعا يُعرف باسم الإدارة المدنية، وموقعا تابعا لكتائب القسام التابعة لحركة حماس، بصاروخين حربيين”.

ومنذ ساعات الصباح الباكر، يسود التوتر قطاع غزة، إذ قصفت إسرائيل 35 هدفا في القطاع، وفق تصريح سابق للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفخاي أدرعي.

وقالت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس، إنهما قصفتا المواقع والمستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، بعشرات القذائف الصاروخية، ردا على “الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين”.

وتأتي هذه التطورات إثر استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخر، ينتمون لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، يومي الأحد والاثنين الماضيين، جراء قصف إسرائيلي لمواقع فلسطينية.

مقالات ذات صلة