الشتات الفلسطيني

إحسان عطايا || الكيان الصهيوني يخشى التقارب بين الشعب الفلسطيني وإيران

قال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا، إنه لم يعد هناك مكان رمادي، فإمَا أن تكون مع فلسطين وإما أن تكون مع أعدائها.

وأضاف في كلمة له خلال مشاركته في إحياء يوم القدس العالمي، الذي نظَمه مركز الإمام الخميني في مدينة بعلبك، أمس الخميس: الكيان الصهيوني يخشى التقارب بين الشعب الفلسطيني وبين إيران القوية المقاومة.

واعتبر أن إعلان يوم القدس العالمي، هو إعلان بقاء القدس في قلوب كل الشرفاء، فالقدس هي القضية المركزية للعرب والمسلمين، وهو يوم تحشيد كل الأمة تضامنا مع مظلومية الشعب الفلسطيني في وجه الهمجية الصهيونية والاستكبار العالمي.

وأضاف: لقد استطاع الإمام الخميني رحمه الله بفكره الثاقب وبصيرته النيرة وقلبه العرفاني أن يوجه أنظار العالم نحو القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، الذي يدنسه الاحتلال الصهيوني من دون أي رادع.

ودعا عطايا إلى التصدي لكل المؤامرات التي تحاك من أجل شطب القضية الفلسطينية وإلغاء حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.

وأكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، أن مسيرة العودة ما هي إلا دليل على تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه، رغم كل الثمن الذي يقدمه، ورغم كل الجرائم الصهيونية التي ترتكب بحقه.

ورأى أن المسيرات التي خرجت في حيفا المحتلة تشكل بقعة ضوء وشعاع أمل على تجذر فلسطين في نفوس أبنائها في الداخل والخارج على حد سواء.

وشدَد عطايا على أهمية مسيرات العودة وضرورة دعمها، معتبراً أن كل من يدعم فلسطين والمقاومة الفلسطينية سيكون جزءاً من فلسطين عند تحريرها، فالشعب الفلسطيني لن ينسى كل من وقف إلى جانبه وقدم له الدعم والمؤازرة.

وختم عطايا موجهاً التحية من الشعب الفلسطيني إلى الشعب الإيراني وقيادته وإلى روح الإمام الخميني، مفجر الثورة الإيرانية المباركة، والتي منذ انتصارها لم تقصر الجمهورية الإسلامية الإيرانية يوما في تقديم الدعم بكل أشكاله للشعب الفلسطيني. مؤكداً الاستمرار على طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين.

مقالات ذات صلة