الاحتلال

ليبرمان يربط أي تسهيلات لغزة باستعادة جنوده الأسرى

في الوقت الذي يتجه فيه الكابينيت السياسي والأمني للعدو الصهيوني، اليوم الأحد، إلى مناقشة مخططات لإقرار تسهيلات لقطاع غزة، وفق خطتين رئيسيتين مطروحتين، الأولى خطة المبعوث الدولي للأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف، والثانية خطة الوزير الصهيوني، يسرائيل كاتس، قطع وزير الحرب، أفيغدور ليبرمان، الطريق أمام احتمالات المصادقة على هاتين الخطتين، بإعلانه أن أي خطط لا يمكن إقرارها قبل استعادة الجنديين “الإسرائيليين”، هدار غودلين وشاؤول آرون، الأسيرين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة منذ العدوان الصهيوني عام 2014.

وكرر ليبرمان، خلال مقابلة إذاعية، ادعاءاته بأن حكومة الاحتلال ليست مسؤولة عن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وأن من يعيق تحويل الأموال للقطاع هو رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من جهة، وقيام “حماس” من جهة ثانية بتوجيه الأموال لحفر الأنفاق. وادعى ليبرمان أن حركة “حماس” تشدّ الحبل أكثر مما يجب، لدرجة احتمال قطع الحبل، وأن “إسرائيل” لا تريد تصعيداً عسكرياً في قطاع غزة.

وقال ليبرمان إن “كل من يدّعي أن تحسين الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة سيؤدي إلى وقف العنف وإطلاق الطائرات الورقية الحارقة، مخطئ”. معتبراً أن “هدف حماس هو ليس تحسين الأوضاع للمدنيين في القطاع، وإنما فقط رفع الحصار، وهذا هو الهدف الذي حددته حماس، وهي غير مستعدة للاعتراف بحقنا في الوجود”.

وكرر ليبرمان الادعاء بأن “الحلّ الوحيد الذي يمكن أن يحقق الهدوء في القطاع هو من خلال إسقاط سلطة حماس”. وقلل من الأضرار التي تسببها الطائرات الورقية الحارقة، معتبراً أن الأهم في هذه المعركة هو الحفاظ على روح معنوية عالية في الجانب الصهيوني.

مقالات ذات صلة