الشتات الفلسطيني

مسؤول فلسطيني || لا عودة قريبة للاجئي مخيم اليرموك

قال أيهم ستيتان، رئيس رابطة النازحين الفلسطينين من سورية إلى لبنان، إنهم كانوا يأملون “العودة إلى مخيم اليرموك، قبل شهرين من الآن، لكن المخيم تعرض، في نيسان/ أبريل الماضي، لعمليات تدمير هائل ومنهجي انتهى قبل نحو 20 يومًا، ومُسحت الأبنية بالأرض وفق قصف بطريقة (التسطير)”. بحسب صحيفة (الشرق الأوسط).

وأكد “تعرّض المخيم إلى نهب شامل ومتكامل، إضافة إلى تخريب البنى التحتية: (كابلات كهربائية، أنابيب مياه، شبكات صرف صحي.. إلخ)”، ورأى أن “فلسطينيي مخيم اليرموك يعيشون حاليًا نكبتهم الثانية، حيث تشرذموا في المخيمات الفلسطينية في لبنان، يبحثون عن وضع قانوني يؤطرهم، ويؤكدون أن لا مرجعية تحميهم وتحمل قضيتهم وتنظم أوضاعهم المأساوية المتفاقمة، منذ عام 2013”.

في ما يتعلّق بعمل لاجئي مخيم اليرموك في لبنان، قال ستيتان: “في محيط مخيم شاتيلا في ضاحية بيروت الجنوبية، حيث يقيم عدد من فلسطينيي سورية، أقدم بعضهم على وضع بسطات لبيع الخضراوات أو ما شابه، لكن هؤلاء مرغمون على دفع (خوّات) لميليشيات تسيطر على المنطقة وتتحكم في حركتها التجارية”.

سيطرت قوات النظام والميليشيات الموالية لها على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينين، في جنوب دمشق، في أيار/ مايو الماضي، على إثر اتفاق مع تنظيم (داعش)، يقضي بانسحاب عناصر التنظيم من المخيم إلى البادية في جنوب البلاد، وذلك بعد تدمير المخيم بشكل شبه كامل، فيما وثّقت منظمات فلسطينية وحقوقية عمليات نهب لكافة ممتلكات الأهالي في المخيم، بعد سيطرة تلك القوات عليه.

مقالات ذات صلة