شؤون فلسطينية

عزام الأحمد يتهم حراك رفع العقوبات بخدمة الضغوط على قيادة السلطة

اتهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد الحراك المطالب برفع العقوبات الشديدة التي تفرضها السلطة الفلسطينية على قطاع غزة منذ أكثر من عام بأنه يخدم الضغوط التي تمارس على قيادة السلطة.

وقال الأحمد في تصريح لإذاعة صوت فلسطين الرسمية صباح اليوم الخميس إن بعض الأصوات النشاز في الساحة الفلسطينية تقول إن هناك عقوبات على غزة.

وأضاف هذا الشعار يرفعه من هم حريصون على استمرار الانقسام خدمة للضغوط التي تمارس على القيادة الفلسطينية في ظل صمودها أمام التآمر الأمريكي على القضية الفلسطينية وأمام الاشتراط الإسرائيلي وبعض الدول الإقليمية وحتى بعض الدول من خارج المنطقة تحت شعار الوضع الانساني في قطاع غزة.

واتهم الأحمد بعض الفصائل الفلسطينية بأنها تتخذ من شعار مشكلة الرواتب في قطاع غزة هدفًا لتحقيق مطالب ذاتية لها ولتشويه صورة الوضع الفلسطيني وتمزيقه.

وهدد الأحمد الذي يعد من المقربين من رئيس السلطة محمود عباس قائلا بعد الآن لن نصمت وسنتصدى لكل الانقساميين في الساحة الفلسطينية.

وأضاف آن الأوان لرفض أي كلام يتحدث عن وجود عقوبات على قطاع غزة، واصفًا ذلك بـافتراءات.

ورفض الأحمد تسمية ما تقوم به السلطة ضد بغزة بعقوبات بالقول إنما هناك بعض الإجراءات التي تتعلق بالرواتب.

ووفق القيادي في حركة فتح فإن هناك قرار من الرئيس والحكومة بإنهاء مشكلة الرواتب في قطاع غزة، وبالتالي لا داعي لاتخاذها غطاء لأغراض أخرى لا علاقة لها بالموضوع، وإنما بالموضوع السياسي والتآمر الأميركي الاسرائيلي على الوضع الفلسطيني لتمرير صفقة القرن، على حد قوله.

في المقابل، قال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم إن استمرار عزام الأحمد في لغة التكذيب والتخوين لشعبنا ولفصائله الوطنية لن تعفي سلطة وحكومة المقاطعة من مسؤولياتها عن قمع واختطاف المتظاهرين السلميين في الضفة، ودورها المشين في تجويع أهلنا في غزة وقطع رواتبهم ومخصصاتهم ومحاربتهم في قوت أولادهم.

وشدد برهوم في تصريح صحفي، ظهر اليوم الخميس، على أن أسلوب التشكيك والتهديد ووصفهم بالمتآمرين لن يثنيهم عن مواصلة رسالتهم المقدسة والوطنية تجاه غزة وأهلها المحاصرين والدفاع عن حقوقهم.

وأكد لن توقف مسيرة شعبنا في مواجهة الاحتلال ومشاريعه ومخططاته، ولا نجد تفسيرا لما تقوم به سلطة وحكومة المقاطعة من ضرب لوحدة شعبنا ومقومات وعوامل صموده وتشويه مقاومته ونضالاته سوى تهيئة الظروف لتمرير صفقة القرن.

رام الله – وكالات

مقالات ذات صلة