شؤون فلسطينية

خان يونس || الآلاف يؤدون صلاة العيد في مخيم العودة

أدى الآلاف من جماهير شعبنا صلاة عيد الفطر المبارك، بمخيم العودة شرقي بلدة خزاعة، بمحافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وأم المصلين في المخيم القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ شيخ خضر حبيب، الذي دعا الجماهير لزيارة الجرحى وذوي الشهداء والأسرى في هذا اليوم المبارك.

وبين أن هذه مناسبة لإعلاء قيم المحبة والتسامح، وتكريس معاني الوحدة والإخاء في مجتمعنا الذي يواجه وحيدا المحتل الإسرائيلي نيابة عن الأمة العربية والإسلامية بأسرها.

ونوه الشيخ حبيب إلى أن الوحدة هي السياج الحقيقي لشعبنا، في مواجهة المخاطر والتحديات التي تواجهه.

وأشار إلى أن الفرح الحقيقي لنا كفلسطينيين عندما نحرر أرضنا ومقدساتنا من رجس الاحتلال الغاصب.

ولفت الشيخ حبيب إلى أن شعبنا يعيش ظروفا صعبة وواقعا أليما، وبالرغم من ذلك كله يواصل معركته مع الاحتلال متسلحا بالإيمان والعزيمة والإرادة التي لا تزعزعها نيران الجبن والحقد الإسرائيلي.

وخاطب القيادي في الجهاد الإسلامي المصلين المحتشدين في مخيم العودة قائلا :قضيتنا العادلة والمقدسة أنتم رجالها .. أنتم أهلها، وببطولاتكم التي تسطرونها ترهبون عدوكم وتسهمون في زعزعته، ودحره في النهاية.

وتابع يقول واصلوا أيها المرابطون طريقكم، حافظوا على مسيرة من ارتقوا على أرض هذا المخيم ونذكر منهم الشهيدة روزان النجار، الشهيد ياسر مرتجى، الشهيد تحرير وهبة وكل الشهداء العظام.

ولفت الشيخ حبيب إلى شعبنا يقدم كل يوم نماذج في التضحية والعطاء لقضيته الوطنية، التي يخطط ويحاول أعداؤنا جاهدين تصفيتها.

وبين أننا اليوم نحمل أمانة ثقيلة، وهي أمانة الدفاع عن أرضنا المقدسة، منوها إلى أنه بهذه التضحيات، وهذا الثبات تؤكدون أنكم على قدر هذه الأمانة.

وشدد على أننا كشعب فلسطيني نؤكد اليوم بما نقوم به أنه لا للاعتراف بهذا الكيان الغاصب، ولا لإعطائه شرعية على أرضنا، كما أننا نرفص كل أشكال التطبيع مع هذا المحتل اللعين.

وأوضح الشيخ حبيب أن فلسطين كل فلسطين لشعبها و للأمة، أما هؤلاء الغرباء – وأشاح بيده صوب السياج الأمني المائل مع أراضينا المحتلة عام ١٩٤٨- فلا متسع لهم بيننا.

ونبه إلى أن تأدية صلاة العيد في هذا المكان المتقدم، فيه تأكيد من هؤلاء المتواجدين هنا أنهم متمسكون بحقهم وبفلسطينهم.

مقالات ذات صلة