الاحتلال

إسرائيل تتحفظ على تملك السعودية لمحطتين نوويتين

قال وزير الطاقة الصهيوني، يوفال شطاينتس، إن بلاده على قناعة من أن الولايات المتحدة لن تخفف معايير منع الانتشار النووي في أي اتفاق نووي تتوصل إليه مع السعودية.

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن شطاينتس قوله عقب اجتماع مع مسؤولين من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، إن إسرائيل تعارض بقوة أي جهد من قبل السعودية لتخفيف القيود على تخصيب اليورانيوم أو إعادة معالجة الوقود النووي، والذي يشار إليه باسم المعيار الذهبي لمنع انتشار الأسلحة النووية في أي اتفاق بين البلدين.

وأضاف الوزير الصهيوني: ما أن تسمح لدولة بتخصيب اليورانيوم أو إعادة معالجة الوقود، فسوف يكون من الصعب أن تطالب الدول الأخرى في هذا الجوار أو أماكن أخرى من العالم ألا تفعل ذلك.

ويزور الوزير الصهيوني حالياً واشنطن لحضور مؤتمر الغاز العالمي، وقد اجتمع هذا الأسبوع مع مسؤولين في إدارة ترامب لبحث طلب السعودية بناء محطتين نوويتين على الأقل بمساعدة التكنولوجيا الأميركية. ولم يحدد المسؤولين الذين اجتمع معهم.

ويعمل وزير الطاقة الأميركي ريك بيري، مع السعودية بشأن اتفاق نووي مدني قد يتيح للمملكة تخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة البلوتونيوم، وهي أنشطة يخشى أنصار عدم الانتشار النووي من أن تتحول سرا ذات يوم إلى إنتاج مواد انشطارية لصنع أسلحة نووية.

ولم ترد وزارة الطاقة الأميركية على الفور على طلب للتعليق على سير محادثات الطاقة النووية مع السعودية.

يافا المحتلة – وكالات

مقالات ذات صلة