شؤون فلسطينية

مهرجان نسوي كبير في مخيمات العودة شرق غزة

مهرجان نسوي كبير في مخيمات العودة شرق غزة بالتزامن مع مسيرات نسوية دولية .

تستعد آلاف الفلسطينيات للمشاركة، اليوم الثلاثاء، في مهرجان فلسطينيات نحو العودة وكسر الحصار الذي سيقام في مخيم العودة شرق غزة، بالتزامن مع تنظيم مسيرات نسائية في عدة دول عربية وإسلامية وعالمية.

وقد دعت لجنة المرأة في مسيرة العودة وكسر الحصار، قطاعات المرأة المختلفة للمشاركة في المسيرة النسوية الحاشدة شرقي قطاع غزة.

وستتزامن المسيرة مع مسيرات حاشدة مشابهة تنطلق في كل من غزة وحيفا والضفة ومخيمات سوريا، إضافة إلى تونس وماليزيا والسويد وإيطاليا وبلدان أخرى.

وقالت اللجنة في مؤتمر لها عقدته بغزة، أمس الاثنين :إن المسيرة ستكون اليوم الثلاثاء الساعة الخامسة مساء في مخيم ملكة شرقي غزة، تأكيداً على استمرار مسيرات العودة.

وطالبت لجنة المرأة، أبناء شعبنا في الضفة والداخل الفلسطيني المحتل والشتات لتنظيم فعاليات مماثلة تزامناً مع الفعالية الكبرى في قطاع غزة.

وأكدت أن المسيرة النسوية تحمل رسائل واضحة للاحتلال بأن لا أحد يستطيع أن يتجاهل حقوقنا وثوابتنا ومطالب شعبنا العادلة، وعلى رأسها حق العودة وكسر الحصار.

ووجهت اللجنة، التحية إلى التحركات والأنشطة والفعاليات النسوية المساندة لشعبنا وللمرأة الفلسطينية في مارون الراس وبيروت بلبنان وحيفا.

وفي ذات السياق، أعلن ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، إحسان عطايا، أنه تمّ إلغاء المسيرة الفلسطينية النسائية الحاشدة إلى مارون الراس على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، والاستعاضة عنها بأنشطة وفعاليات داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان.

وأوضح ممثل حركة الجهاد الإسلامي، إحسان عطايا، إنه تمّ إلغاء المسيرة النسائية الحاشدة في مارون الراس لأسباب تنسيقية وأخرى لوجستية، مؤكداً في الوقت ذاته أن التضامن مع المسيرات النسائية في غزة وباقي فلسطين المحتلة سيتواصل في المخيمات الفلسطينية تلبية للدعوة التي أطلقتها الهيئة القيادية لمسيرة العودة في غزة.

وأضاف عطايا: الحشد في مارون الراس له رمزيته، لأنه يوجه رسالة مباشرة إلى العدو الصهيوني، بأن كل طفل وامرأة وشاب وشيخ فلسطيني مستعد للزحف إلى الحدود مع أرضنا المحتلة في كل وقت، وأن التمسك بحق العودة هو موقف كل فلسطيني لاجىء.

وتابع: بالتأكيد، فإن أهلنا في المخيمات الفلسطينية، ولا سيما النساء، سيعلنون غداً، من كل مخيماتنا في لبنان، تمسكنا بأرضنا ورفض أبناء شعبنا لقرارات الإدارة الأمريكية ومؤامرة صفقة القرن التي تأتي على حساب مقدساتنا وتهدف إلى تصفية حقوق شعبنا، وفي مقدمتها حق الحياة الكريمة عبر استهداف وكالة الأونروا وشطب حق العودة.

غزة – وكالات

مقالات ذات صلة