الاحتلال

وفد اقتصادي صهيوني رفيع المستوى يزور مصر

زار وفد اقتصادي صهيوني رفيع المستوى هذا الأسبوع مصر، للمشاركة في اجتماع اللجنة التوجيهية لاتفاقية الكويز (المناطق الصناعية المؤهلة).

وتوجه الوفد إلى مصر لمناقشة طرق تعزيز التجارة كجزء من الاتفاقية، وشملت لقاءات رسمية مع كبار المسؤولين في وزارة الصناعة والتجارة المصرية، وأعضاء السفارة الأمريكية في القاهرة، وكذلك اجتماعات مع صناعيين ورجال أعمال محليين، فضلًا عن جولة في بعض المصانع.

وضم الوفد الصهيوني نائب مدير عام وزارة الاقتصاد والصناعة، غابي بار، والمسؤولة عن العلاقات الاقتصادية مع دول الشرق الأوسط في وزارة الخارجية، أميرة أورون، والمدير في شعبة الجمارك، ديفيد حوري، بالإضافة لممثلين رفيعي المستوى من القطاع الخاص.

وأفادت السفارة الصهيونية في مصر، بأن الوفد أعجب بمستوى الاستعداد الراقي من الجانب المصري للعمل جنباً إلى جنب مع الحكومة والشركات الإسرائيلية لزيادة حجم التبادل التجاري من خلال اتفاقية الكويز، واستخدام الاتفاقية كمحرك للنمو لزيادة الصادرات المصرية ليس فقط في قطاع النسيج، ولكن أيضاً في القطاعات الأخرى مثل المواد الغذائية والأحذية والمنتجات الجلدية وغيرها.

وقالت إنه وبسبب الإصلاحات الاقتصادية الإيجابية في مصر والمناخ الاقتصادي الدولي، من المهم توسيع التعاون التجاري في إطار الاتفاقية وتجنيد شركات جديدة تتمتع بالدخول إلى سوق الولايات المتحدة من دون رسوم جمركية.

وأكدت أنه من مصلحة إسرائيل ومصر والولايات المتحدة تعزيز التنمية الاقتصادية والاستقرار في المنطقة بشكل عام والاقتصاد المصري بشكل خاص، مشددة على أن الاتفاقية هي أداة مهمة في تعزيز هذه المصلحة.

ودعت السفارة الصهيونية في القاهرة رجال الأعمال المصريين المهتمين بتصدير المنتجات إلى الولايات المتحدة عن طريق الاتفاقية للاتصال بها أو بوزارة الصناعة والتجارة المصرية للمشاركة في هذا العمل المشترك للدول الثلاث.

القاهرة – وكالات

مقالات ذات صلة