اخبار مخيم البداوي

ماذا تريد يا وليد النمل من مخيم البداوي

أخدتم القرار أم لم تأخدوه ،قررتم الحياد أم لا؟ فهم ما زالوا مصممين على ادخالكم في صرعاتهم الداخلية لأن قراركم هذا يغيضهم ويزعجهم.

قبل يومين، تفاجأت القوى الأمنية في مخيم البداوي شمال لبنان من دخول سيارة غريبة إلى المخيم كتب عليها جمعية السعد و الهناء الإجتماعية مما دفع رجال الأمنية لمتابعة الموضوع.

وعلى الفور تمكنت القوى الأمنية من إيقاف السيارة التي كان يقودها وليد النمل برفقة أربعة من النساء المنقبات .وطلبت منهم النزول من السيارة لمعرفة بعض من الأسئلة وعند انهاء ذلك عاد النمل إلى سياريته ليهرب مسرعًا خارج المخيم صادمًا شابين بسيارته. ومن ثم يفاجئنا ببيان يصدره المدعو الشيخ وليد النمل يتهم فيه القوى الأمنية في البداوي بمحاولة اغتياله .

خسأت أيها الملعون ،خسأت انت وأعوانك وكل من يتربص بنا شرًا، فلن تستطيع النيل منا ولا من مخيمنا، فلسنا قتلة ولن نكون في يومٍ من الأيام كذلك، فكل ما نفعله هو لحماية أهلنا وهذا حق لنا، ولا تزاود علينا فنحن اهل الكرم والشهامة ونقوم بالمستطاع تجاه اخواننا النازحين الفلسطينيين والسوريين ولا فرق بينهم فكلهم أبناء هجرة ونزوح ونحن أكثر الناس معرفة بهذا اللقب وهذه المعاناة .

وان اردت ان تقدم أي شيء فـيا أهلًا وسهلًا، لكن بعلم مؤسساتنا وفصائلنا التي اخدت العهد والقرار الحاسم بعدم السماح لأي شخص بأن يزج المخيم في أتون المعركة الحاصلة أو الصراعات اللبنانية أو السورية .

فالمخيم وحيدٌ لوحده بكامل قوته لا مع الثورة ولا مع النظام فهو لديه هدف واحد هو الحفاظ على المخيم لحين العودة الى فلسطين.

أيها المدعو وليد ، هذا البداوي سيبقى شامخًا في وجه كل العواصف والرياح العاتية وشبابه ونسائه ورجاله وأطفاله يتمنون الأمن والاستقرار للبنان وشعبه وايقاف الدم المجروح في سوريا، ولن نسمح لكم بإعادة تجربة مخيم نهر البارد.

وسام محمد – رابطة الإعلاميين الفلسطينيين في لبنان

في 24-4-2013

مقالات ذات صلة