عبد العال || الرد الجدّي على العدوان الصهيوني على سوريا بمقاومة عربية شاملة.

ندد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئولها في لبنان الرفيق مروان عبد العال بالجريمة الصهيونية الجديدة التي استهدفت سوريا الوطن والكيان والدولة، معتبراً أن فلسطين وشعبها هم في موقع الصراع التاريخي مع العدو الصهيوني الذي يعيث في المنطقة فساداً ودماراً وتخلفاً ورجعية، مؤكداً أننا حقا في موقع المستهدف.

وقال في مقابلة على قناة البي بي سي اللندنية: “الإضافة الجديدة التي أصبحت واضحة هي أن العدو الصهيوني لم يعد متفرجاً على ما يجري في المنطقة، وهو ليس كذلك خاصة في سوريا، بل إن العدو بتشعباته هو جزء من معادلة تدمير قدرات سوريا بكل مكوناتها، فالعدوان يصب في خيار مزيد من إدامة النزف والفتن بانواعها فهو صاحب المصلحة الأساسية بذلك، وخياره هو إضعافها لاحتوائها، أي لتسهيل ربطها بعجلة التبعية للمشروع الإمبريالي، كما أضاف: إن مخيماتنا الفلسطينية في سوريا تعاني من جرح دام مازال يئن وينزف، لأن هناك من أضاع البوصلة ويسعى لتحرير المخيمات بدلاً من تحرير فلسطين”.

وفي رده على فتح جبهة الجولان للمقاومة الفلسطينية، أجاب: نحن مع حق سوريا في الرد، وحق الشعب السوري بالمقاومة حق مشروع لتحرير أراضيها المحتلة لا يؤجله واجب دعم المقاومة الفلسطينية وإسنادها، بل إن أية جهة لا تكون غير ذلك فهي مشكوك بشعاراتها ومواقفها.

واعتبر أن إن طبيعة الرد لا تكون بالتهييج عبر الإساءة للمقاومة بتصويرها أنها مقاومة غُب الطلب! وتحويلها إلى مسألة تكتيكية إعلامية، مشيراً أننا ما زلنا نؤمن أن الرد الحقيقي والجدي والتاريخي هو في مقاومة عربية شاملة .

2013-05-06