الشتات الفلسطيني

الرفيق مروان عبد العال في لقاء تلفزيوني على قناة فلسطين

الرفيق مروان عبد العال في لقاء تلفزيوني على قناة فلسطين اليوم حول مستجدات الوضع الفلسطيني ومناقشة موضوعية حول جولة كيري واهداف خطة برافر

عبد العال : استئناف المفاوضات مزيداً من تآكل الشرعية.

أعرب الرفيق مروان عبد العال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤولها في لبنان ، عن رفض الجبهة الشعبية لاستجابة القيادة الفلسطينية للعودة الى طاولة المفاوضات مع العدو ، لان هناك اجماع فلسطيني وطني وشعبي بانها لا تفضي الا الى خسارة الجانب الفلسطيني ، لانه يستجيب تحت الابتزاز والضغط ويتراجع عن شروط وقف الاستيطان واطلاق سراح الاسرى وفرض مرجعية لها. وذلك في برنامج “ساعة حوار “على تلفزيون فلسطين اليوم وسأل عبد العال ، ما الذي تغيّر كي تعود القيادة عن قرارها وتعيد تجريب نهج اثبت فشله ؟ لا الظروف الدولية تبدلت وخاصة ان الولايات المتحدة لم ولن تكون حكماً نزيهاً ولا الدول العربية التي تعيش مخاضاً جديدا لم يتحدد مآله ولا حتى الفلسطيني الذي ادمن الانقسام وازداد تشتتاً ، هل هذه الخطوة الجديدة تصب باتجاه استعادة الوحدة وترتيب منظمة التحرير الفلسطينية ؟ هل الاولوية للتفاض وحوار العدو ام للحوار الوطني الفلسطيني ؟

وحذر عبد العال من ان الادارة الامريكية ستنتقص من الحقوق الفلسطينية لمصلحة اسرائيل ، التي تسعى من خلال المفاوضات الى اخذ موافقة ضمنية تشرع الاستمرار بالاستيطان ، لابتلاع الارض الفلسطينية ، لأن كل ما تريده هو عدم تحقيق قيام الدولة الفلسطينية وهذا صار معلناً ، جل ما تريدة :

1- تبعية سياسية واقتصادية بنيوية للسلطة في الضفة.

2- وضع اليات تجزئة جغرافية تحت مسميات التبادلية والطرق الالتفافية وتوسيع مساحة الانقسام من اجل ضرب الوحدة الكيانية الفلسطينية.

3 – التحكم الامني تحت مسمى الاستمرار بالتنسيق الامني . وهذا ما اكد عليه كيري في دعوة السلطة للقيام بواجباتها .

ونوه عبد العال الى خطة برافر ، كنموذج للعنصرية الصهيونية ، واتهم الجميع بالتقصير ، مطالباً باوسع حراك فلسطيني ليس اقل من يوم الارض ، كي لا يمر ليس برافر وحده ، بل لا يمر مخطط اسقاط الحقوق الفلسطينية وتحويل القضية الفلسطينية الى مسألة حياتية وانسانية وليس حركة تحرروطني لشعب يريد تقرير المصير . مؤكدا ان البديل الذي لم يجرب حتى الان هو استراتيجية مبنية على الصمود والوحدة والمقاومة ، الكفيل بتغيير موازين القوى وصناعة مستقبل فلسطيني جديد.

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

22/7/2013

مقالات ذات صلة