الشتات الفلسطيني

اعتصام في عين الحلوة || التمسك بـالأونروا شاهداً على القضية الفلسطينية

رفضاً لمحاولات إنهاء دور وكالة الأونروا عبر التضييق المالي عليها تحت وطأة ما عرف بـصفقة القرن وتمسكاً من اللاجئين الفلسطينيين بوكالة الغوث بصفتها الشاهد الحي على قضيتهم، نظّمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اعتصاماً أمام مكتب مدير خدمات الأونروا في مخيم عين الحلوة، شارك فيه ممثلون عن الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية والاتحادات والمؤسسات الأهلية.

استهل الاعتصام بكلمة لمسؤول قطاع العمال في مخيم عين الحلوة سمير الشريف الذي استعرض معاناة الشعب الفلسطيني بكل مكوناته، متوقفاً عند الضغوطات الأميركية على الدول المانحة لعدم دفع مستحقاتها المالية للأونروا.

والقى كلمة اللجنة الشعبية في المخيم محمود أبو سويد الذي جدد رفض اللجان والمجتمع المدني السياسات الرامية إلى إنهاء الأونروا وفي مقدمتها مشروع صفقة القرن، وأكد وجوب استمرار تقديم الخدمات للأونروا بكافة أشكالها، وضرورة توحيد الجهود الرامية لتعزيز الموقف الفلسطيني الموحد في مواجهة كافة مشاريع إنهاء خدمات الوكالة أو حتى المساس بها لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون.

كلمة الجبهة الديمقراطية ألقاها مسؤولها في عين الحلوة فؤاد عثمان الذي اعتبر أن ما يجري من مشاريع منظمة وممنهجة لإنهاء وكالة الأونروا بضغط اميركي – اسرائيلي بهدف شطب حق العودة ليس بجديد ولكن يتم إحياؤه من قبل الإدارة الأميركية، مستغلة الظروف التي تعيشها المنطقة العربية. وشدد على أهمية توحيد جهود كافة القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية والشعبية من أجل مواجهة صفقة القرن وكافة المشاريع الهادفة لإنهاء الأونروا بصفتها الشاهد الحي على قضية اللاجئين الفلسطينين وأيضاً عدم المساس بالخدمات الصحية والتربوية والاجتماعية، مطالباً المفوض العام للأونروا بالعمل على تأمين مصادر التمويل اللازمة لاستمرار عمل الوكالة وتحسين خدماتها على كافة مستوياتها. وأكد أنه من غير المسموح المساس بموظفي الأونروا في لبنان تحت أية ذريعة.

المصدر: المستقبل

مقالات ذات صلة