الشتات الفلسطيني

الحراك الشعبي في نهر البارد يُطالب الأونروا بإيجاد حلول جذرية لأزمة المياه

أصدر الحراك الشعبي في مخيّم نهر البارد، أمس الأحد 19 آب/أغسطس، بياناً حذّر فيه العابثين من مغبّة أفعالهم، وذلك عقب انفجار أنبوب ضخ المياه الموجود على طريق القيادة العامة الواصل من بئر فلسطين.

وكان الحراك قد وجّه رسالة إلى مدير عام وكالة الأونروا، بتاريخ 28 تموز/يوليو المُنصرم، أوضح فيها أنّ مياه المخيّم ليست مياه جوفيّة بل سطحيّة ناتجة عن تجمّع مياه الأمطار في التربة، ومخزون المياه في التربة المحيطة بالآبار لا يتغذى فقط من مياه الأمطار، إنما أيضاً من مياه النهر القريب جداً منها.

كما أوضح الحراك أنّ الإجراءات التي تتخذها الأونروا حيال هذا الموضوع تخضع لسريّة مُطلقة، مُعتبراً أنّ الأرقام المُقدّمة حول ضخ المياه مطعون بها.

وعن ترشيد صرف المياه، تساءل الحراك كيف يستقيم المنطق أن تطلب الأونروا ممن يشكو من عدم حصوله على المياه بترشيد الصرف؟، مؤكداً أنّ الكثير من الأهالي يلجؤون لشراء المياه.

وحول انفجار بعض الأنابيب، كان قد أوضح الحراك أنّ من المُمكن أن تنفجر بعض الأنابيب تحت الأرض، بسبب زيادة الضغط الناتج عن عدم مطابقتها للمواصفات.

تابع الحراك أنّ أكثر ما يثير الاستغراب هو كيفية وصول المياه المالحة إلى مناطق تتغذّى من آبار عذبة، مُعتبراً أنّ هذا الموضوع كفيل بأن يُفقدنا الثقة بطواقم عمل الأونروا.

مقالات ذات صلة