الشتات الفلسطيني

فتحي أبو العردات || أي شخص يطلب للسلطات اللبنانية يسلم فورا

أكد أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات ل«الشرق الأوسط» أن التعاون مع الأجهزة الأمنية اللبنانية «كامل قبل انفجار الضاحية وبعده»، كاشفا «أننا شكلنا خلية أزمة بعد تفجير الضاحية، إذ رفعنا من وتيرة التنسيق بين الفصائل والتواصل مع القوى الفلسطينية كلها، بما فيها الإسلامية، ورفعنا مستوى التعاون مع الأجهزة الأمنية اللبنانية كافة لما فيه مصلحة البلد».

وقال أبو العردات إن التجربة أثبتت أن التعاون والتواصل بين الفصائل «ساهم في وضع حد لجزء من التفلت الأمني في الداخل»، وأكد «أننا قادرون على ضبط بعض الحالات، كما ساعدنا الأجهزة الأمنية اللبنانية على وضع حد للخروقات».

وأوضح أبو العردات أن «أي شخص يطلب للسلطات اللبنانية، يسلم فورا. وهذا الموضوع محسوم بالنسبة لنا»، مؤكدا «أننا نمارس سياسة رفع الغطاء عن المتورطين بالأحداث الأمنية منذ وقت طويل، ويخضعون للقانون اللبناني، ونرفض أن تكون المخيمات مأوى لأي مخل بالأمن».

وإذ أبدى استغرابه لتسليط الضوء على المخيمات، علما بأن الموقوفين منها ثلاثة أشخاص، أحدهم سلمته حماس لاستخبارات الجيش، واثنان موقوفان لدى الأمن العام، قال إن الفلسطينيين، بتعاونهم مع الدولة، «أثبتوا أنهم عامل أساسي من عوامل الاستقرار بالبلد ولا يمكن أن يكونوا غير ذلك».

الشرق الأوسط، لندن، 22/8/2013

بيروت – نذير رضا:

مقالات ذات صلة