الشتات الفلسطيني

الحاج رفعت شناعة || الأخوة والأخوات أشكركم جميعا على مداخلاتكم القيمة

الأخوة والأخوات أشكركم جميعا على مداخلاتكم القيمة، وعلى مروركم وقراءتكم للمادة التي نشرتها. وارتأيت تكوين خلاصة من مجمل ما نشرتموه احتراما مني لوجهات نظركم.

شعبنا هو الأوفى للشهداء، ونحن الأصدق بالعهود والوفاء، نحن معك لأن قرارك وطن.

نحن معك لأنك أيوب هذا الزمان المرير والمنعطف الخطير الذي يمر فيه شعبنا. وكلمة فلسطين هي كلمة الحق والعدل، والكلمة المزلزلة بقوة الحق المقدس، ومن واجب كل حر شريف ينتمي للقضية الفلسطينية أن يساند ويدعم.

سيقف أبو مازن على منبر الأمم المتحدة متحديا أصحاب صفقات القرون. اليوم يجب على كل فلسطيني مساندة الرئيس الذي يخوض معركة سياسية ليست بالسهلة.

إن “أبو مازن” المحاصر اليوم كما حوصر ياسر عرفات من قبله سيظل متمسكا بالثوابت.

وليس أمام حركة حماس ومن باب الإنتماء والوفاء إلا إعطاء الثقة للرئيس أبو مازن لتمكينه من الصمود بوجه المؤامرة.

إن الرئيس أبو مازن هو دائما رجل المواقف والتحدي وليس في حساباته سوى مصلحة شعبه،فهو المؤتمن على دماء الشهداء ، وهو الثابت على الثوابت رغم الصعوبات والتحديات، وعلى القدس رايحين شهداء بالملايين تلبية لأمنية الرمز ياسر عرفات.

ولو خضت البحر يا سيادة الرئيس لخضناه معك.

نحن معك لأنك أنت المؤهل، وأنت الأقدر، وأنت الأنقى والأجرأ، وأنت صاحب النظرة الاستراتيجية لأن المصالح الوطنية الفلسطينية هي الأساسية في كل حساباتك، والنصر دائما لفلسطين .

الحاج رفعت شناعة
2018/9/27

مقالات ذات صلة