امين سر اقليم حركة فتح في نابلس يزور منطقة شمال لبنان
خلال زيارته الى لبنان قام امين سر اقليم حركة فتح في نابلس محمود اشتية وعدد من اعضاء قيادة الاقليم بزسارة الى منطقة شمال لبنان حيث كان في استقبالهم امين سر المنطقة ابو جهاد فياض واعضاء من قيادة المنطقة وذلك يوم الجمعة 27-9-2013.تأتي هذه الزيارة ضمن الجهود المبذولة من القيادة للتواصل الحركي ومد الجسور الحركية بين الوطن والشتات .
استقبل امين سر المنطقة ابوجهاد فياض وعدد من اعضاء المنطقة الوفد الضيف حيث اطلعهم على اخر المستجدات التي طرات على اهالي مخيم البارد ناقلا معاناتهم بسبب سياسة مديرة الانروا في لبنان ان ديسمور القاضية بوقف برنامج الاغاثة (ايجارات – اغاثة – طبابة ) ، الامر الذي عكس نفسه بطريقة رهيبة على اهالي المخيم ودفع باتحاه التصعيد و الاضراب .
ودعا فياض الاخوة من اقليم نابلس الى نقل صورة حقيقية عن مشاهداتهم في المخيمات وتحديدا مخيم البارد الى اهلنا في فلسطين وخصوصا الرئيس ابومازن لكي يعمل على تخفيف معاناة اللاجئين عبر تقديم مساعدات عاجلة و الضغط على الدول المانحة لتقديم المستحقات التي تعهدت بها في مؤتمر فيينا لاعمار مخيم البارد .
واشاد فياض بصندوق الرئيس ابو مازن لمساعدة الطالب الفلسطيني في لبنان لتخفيفه الاعباء المالية وافساحه في المجال امام طلابنا في تحصيلهم العلمي .,
وشدد فياض على ضرورة تفعيل المقاومة الشعبية في فلسطين لما لها من تاثيرات في دعم المفاوض الفلسطيني ضد سياسة التنعت التي تنتهجها الادارة الاسرائيلية المدعومة امريكيا .
بدوره اعرب امين سر اقليم فتح في نابلس السيد محمود اشتية عن مفاجاته للمعاناة الكبيرة التي يرزح تحتها اهالي مخيمات لبنان و التي تتشابه الى حد بعيد مع معاناة اهالي مخيمات الاردن وفلسطين لكن تجمع هذه المخيمات على التمسك بحق العودة ورفض التوطين .
واكد اشتية بان حركة فتح كانت ولا زالت رائدة المشروع الوطني وبان المقاومة الشعبية سوف تتصاعد لدعم المفاوض الفلسطيني في معركة المواجهة مع العدو الصهيوني .
ثم تناقش الحضور باحوال الحركة وتطلعات ابنائها في الوطن والشتات واجمع الحضور على اهمية تغليب الوحدة الحركية الداخلية على اي مصالح اخرى و تعميم مبدا المحبة على الجميع .
ثم قام الوفد بزيارة مخيم البارد يرافقهم امين سر المنطقة ابو جهاد فياض حيث استقبلهم امين سر الشعبة ابو سليم غنيم و عدد من اعضاء الشعبة حيث اطلعهم على معاناة اهالي المخيم وطلب منهم نقل المعاناة وتساءل لماذا تدير القيادة ظهرها لمخيم كان له شرف احتضان الثورة منذ اليوم الاول لانطلاقتها في مخيمات لبنان .
بدورهم ابدى اعضاء الوفد استغرابهم لحجم الدمار اللاحق بالمخيم وتقصير الانروا باعادة الاعمار و الابطاء المتعمد في الاشغال مما يولد تداعيات على كل المستويات الاجتماعية و الانسانية و الاقتصادية .
