المقالات

هنيئا بغزة يا فلسطين .. القدس والخان الأحمر ومسيرات العودة ترفع شارات النصر القادم .. !!

د. احمد محيسن – برلين في 2018/10/27

لا بديل عن الإنتصار إلا الإنتصار .. قالتها جماهير شعبنا في الخان الأحمر وفِي القدس وفِي مسيرات العودة الكبرى .. وهي ترسم شارات النصر القادم ..!!

نعم لقد قالها شعبنا العربي الفلسطيني في #الخانالأحمر وفِي القدس وفِي #مسيراتالعودة_الكبرى للعالم .. بأننا على تراب فلسطين باقون.. بقاء الزعتر والزيتون..لقد قالتها جماهير شعبنا بالصوت

احمد محيسن ـ برلين
احمد محيسن ـ برلين

العالي: بأن شعب فلسطين يصنع نصره…!!

هي رسائل شعب صامد مقاوم ..ولا يملك بديلاً عن الإنتصار إلا الإنتصار.. فهنيئا للساهرين على مقاومة شعبنا وعلى حماية ثوابتنا الوطنية والدفاع عنها والتمسك بها…!!

إنها مقاومة شعبنا العربي الفلسطيني التي تستنهض الهمم .. وتبعث في نفوس أمتنا وفِي نفوس الأجيال الشابة الأمل وتجدده.. بأن النصر قادم والإحتلال زائل.. وأن العودة قادمة وأكيدة لا محالة…!!

إن رسائل أهلنا في مسيرات العودة الكبرى وفي القدس وفِي الخان الأحمر في الضفة المحتلة .. إنما هي رسالة جماهيرية شعبية قوية.. بأن أفيقوا من غفلتكم .. وكفاكم مكابرة .. هي رسائل لمن هم ما زالوا يؤمنون بعقيدتهم.. ويضعون رؤوسهم في الرمال.. بأن الحياة هي فقط مفاوضات.. وقد أثبتت عبثيتها بامتياز وبشهادة وبإقرار أصحابها ومهندسيها .. وما زالوا مستمرين في نهجها يبحثون عن خيط النجاة لكينونتهم ومراكزهم ومكتسباتهم المادية والجهوية وبقائهم من خلال فتح بوابة المفاوضات مجدداً.. تحت أي مسمى وأي ذريعة…!!

إن مقاومة الشعب العربي الفلسطيني هي ليست عبثية.. وهي توحد صفوفه ..وبشهادة العالم وإقرار الإحتلال.. وبالشهادة الشعبية الجماهيرية التي التفت حول المقاومة ورجالاتها.. وبذلك عبرة لأولي الألباب.. ودليل آخر لمن لا يؤمن بجدوى المقاومة على أننا قادرون على تحقيق توازن ونصر ومواجهة.. إذا ما وجدت الإرادة.. وسلوك السبل المؤدية للهدف والعمل على تحقيق ذلك …!!

إن مواصلة المسيرية الكفاحية بالمقاومة .. هي التي تنجب من رحمها الإنجازات وتعيد كرامة الشعب المسلوبة .. كما علمونا أهل المقاومة والنضال.. من كل ألوان الطيف الفلسطيني على مدى العقود المنصرمة.. أهل الإنطلاقات بالثورة العربية الفلسطينية المجيدة .. وأهل ومهندسوا الإنتفاضات.. من كل الفصائل .. فالنضال والمقاومة هي ليست طبعةً أو ختماً أو ماركةً مسجلةً باسم أحد.. فوطن النضال والمقاومة لا يعرف حدوداً له.. وهي ملك الأحرار المخلصين الشرفاء من أبناء أمتنا.. رحم الله قادتنا العظام إسماً إسماً.. وعلماً علماً.. وقامةً قامةً.. وموقعاً موقعاً…!!

إن مسيرات العودة الكبرى وصمود أهلنا هناك في الخان الأحمر وفِي القدس .. إنما هي برقيات لمن يهمه الأمر في رسالة واضحة.. بأن المقاومة هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.. وأن قادتها هم القادة الفعليين والحقيقيين لشعبنا.. ولهم القول الفصل.. وذلك في كل الفصول.. شاء من شاء.. وأبى من أبى …!!

تحية لشعبنا الذي احتضن المقاومة.. وهذا هو شعبنا الذي ضحى وقدم وصمد وساند.. ليكون النصر حليف الأمة.. وهو قادم بإذن الله لا محالة.. وان فلسطين هي الباقية وهي البوصلة.. وهي تربض في القلوب.. وان قضية فلسطين هي قضية قضايا الأمة.. وأنها هي ملك للأمة.. وأن المقاومة هي التي تحقق الإنتصارات..وسينتصر دمنا على سيوفهم وحقدهم ومؤامراتهم في معركة التحرير القادمة .. شاء من شاء وأبى من أبى…!!

مقالات ذات صلة