اخبار مخيم البداوي

الفصائل الفلسطينية في الشمال تزور سفارة الاتحاد الأوروبي لشرح معاناة البارد

زار وفد من الفصائل الفلسطينية في الشمال سفارة الاتحاد الأوروبي في بيروت يوم الجمعة، لشرح الأوضاع التي يعاني منها أهالي مخيم نهر البارد إثر قرارات الأونروا التعسفية القاضية بوقف برنامج خطة الطوارئ. مثل وفد الفصائل الفلسطينية بسام موعد، وعاطف خليل، وأبو خالد غنيم، ومثل لجنة المتابعة أبو وليد غنيم.

وأوضح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام موعد، خلال اللقاء مع ممثل سفارة الاتحاد الأوروبي “أبل كانديلا” ورئيس قسم التعاون ” دياغو ياتوريل” أن الأونروا قد تعهدت بإعادة إعمار مخيم نهر البارد وإغاثته لحين عودة جميع أهاليه إلى بيوتهم، مشيرًا إلى أن الدول المانحة تعهدت بتمويل هذا المشروع في مؤتمر فيينا، مؤكدًا مفاجأة الفصائل عند إيقاف برنامج الطوارئ للمخيم من قبل الأونروا بذريعة العجز المالي في الوكالة.

وتطرق موعد إلى التداعيات الخطيرة التي ستزداد إثر وقف برنامج الطوارئ، ومنها الأمراض المستعصية الطارئة التي أوقفت الأونروا مساعدتها، وازدياد الآفات الناتجة عن وقف هذا البرنامج كارتفاع نسبة البطالة بشكل أكثر ملاحظة، موضحاً أنها ستؤدي إلى السرقة والجرائم، داعيًا الاتحاد الأوروبي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الأزمة التي يمر بها مخيم نهر البارد منذ عام 2007.

وعرض الوفد تفصيلًا للقضايا التي يعاني منها أهالي المخيم على إثر كارثة البارد، ووقف برنامج خطة الطوارئ، محملين الأونروا المسؤولية الكاملة بعد وقف الإعمار والإغاثة والاستشفاء وبدل الإيجار.

من جهته أكد رئيس قسم التعاون “دياغو ياتوريل”، اهتمام الاتحاد الأوروبي بالقضية الفلسطينية عموماً، واللاجئين خصوصاً في مخيم نهر البارد، مشيراً إلى أن الاتحاد قدم منذ أسبوع 12 مليون يورو للمساهمة في إعمار مخيم نهر البارد، واعداً وفد الفصائل بإيصال صوتهم إلى المعنيين في الدول المانحة للخروج من الأزمة التي يعاني منها الأهالي إثر إلغاء برنامج خطة الطوارئ، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي يتبنى قضية الإعمار ويلتزم بالتمويل، لكن الطرف الخليجي هو الذي لم يلتزم بوعدوه، كما وعد ممثل السفارة بزيارة مخيم نهر البارد والاطلاع على الأوضاع المعيشية في المخيم قريباً.

مقالات ذات صلة