الشتات الفلسطيني

عبد العال || تجار الحرب وراء ما يجري في اليرموك

2014-01-15

أكد مسئول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروازن عبد العال أن الأزمة الانسانية في مخيم اليرموك، هي جريمة بحق اللاجئ الفلسطيني قسراً الى خارج بلاده التي طُرد منها إبّان الاحتلال، فمن يتحمل مسؤولية تجويع الشعب الفلسطيني في سوريا حتى الموت؟

وقال عبد العال “المسؤول بالدرجة الاولى عن الازمة الانسانية الحاصلة في المخيم تقع على من دخل وسيطر على واقع المخيم وفرض حصارا داخلياً”، مضيفاً “للاسف لا زالت زمام الأمور بيد المسلحين الذين يمتهنون مهنة الحرب وهم الان روادها وتجارها ويضغطون على الناس ويستفيدون من معاناتهم من اجل مآرب سياسية “.

وأشار عبد العال في حديث خاص لمراسل وكالة أنباء آسيا الى انه “تم الاتفاق بين الفصائل الفلسطينية في سوريا على تسلّم الامور داخل مخيم اليرموك ولكن الجماعات المسلحة الارهابية رفضت بسبب التزامها بأجندات خارجية فهي تريد أن تكون جزء أساسي بهكذا اتفاقات ولا ادري على ماذا تراهن هذه الجماعات من خلال تجويعها لشعبنا الفلسطيني”.

ورأى أن “الحلّ يكمن في أن تمارس كل الاطراف الفلسطينية ضغطا من اجل تحييد المخيم عن الازمة السورية لأن لا مصلحة للمخيم في هذا الصراع الدموي الجاري في البلاد”.

وأضاف “لا شك ان اي خلل في موقف اي فصيل فلسطيني تجاه الازمة السورية وعدم التزامها الحياد يُترجم بدفّع شعبنا الفلسطيني الثمن، وبالتالي يجب على الفصائل ان تراجع نفسها في هذا المجال لكي نستخلص العبر ونحدّ من معاناة الشعب الفلسطيني”، لافتا الى أن “على ان تتحمل اي جهة مسؤولية مواقفها لأنه من غير المنطقي أن يدفع الشعب الفلسطيني ثمن تورطها في الأزمة السورية”.

مقالات ذات صلة