بمناسبة تأسيس مؤسسة غسان كنفاني عرض فيلم عائد إلى حيفا شمال لبنان
لمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس مؤسسة غسان كنفاني الثقافية، وضمن برنامج الأسبوع الوطني للمطالعة، عُرض فيلم عائد إلى حيفا من تأليف المفكر المبدع غسان كنفاني،بحضور قيادة الجبهة في شمال لبنان، وأمين سر لجنة المتابعة العليا للجان الشعبية في الشمال الرفيق أحمد غنومي، ومديرة ومعلمات روضة غسان، وحشد من الرفاق والرفيقات، وفاعليات ووجهاء المخيم، وحشد من الأهالي.
وبعد الترحيب بالحضور والوقوف دقيقة صمت على روح الشهيد غسان كنفاني وأرواح الشهداء، القيت كلمة باسم مؤسسة غسان كنفاني، قدمها الرفيق فتحي أبو علي، أكد فيها بأن الرفيق غسان حاضر في كل مناسبة، بدءا بأسبوع المطالعة الوطني، ثم الذكرى الأربعين لتأسيس مؤسسة غسان كنفاني الثقافية الموقرة، لافتاً أن هذه المؤسسة ذات -خصائص -مميزة هدفت منذ إنشائها لغرس القيم الوطنية، والتي عمل عليها المفكر الكبير الشهيد غسان كنفاني، فصار أطفالنا الصغار يحلمون بالعودة لوطنهم فلسطين، وبذلك فشل العدو الصهيوني في اغتيال غسان، لأن هدفه في الحياة ظل هدفا متجددا لا يزول “.
وأكد أبو علي بأن هذا الفيلم مأخوذ عن رواية الكاتب غسان كنفاني عائد إلى حيفا، تلك الرواية التي جسد فيها الكاتب معاناة شعبنا اثر تهجيره من فلسطين، مشيراً أننا إذا وقفنا أمام واقع شعبنا الفلسطيني نجد في هذه الرواية إسقاطات غير مقصودة من الكاتب على ما نحن علية اليوم، فالتهجير من الوطن لم يتوقف، لأن شعبنا لايزال في رحلة العذاب، فمن مخيم نهر البارد إلى المخيمات الفلسطينية في سوريا، شعب يعاني ويتكبد ويزج في صراعات لا ناقة له فيها ولا جمل، ونأمل أن يفرج عن شعبنا، وخصوصا اهلنا في مخيم اليرموك.
وبعد ذلك عُرض الفيلم على شاشة عملاقة وسط حضور كبير ومميز وقد لاقى الفيلم استحسان الحضور .
كما قامت المؤسسة في البداوي بعدد من الأنشطة الثقافية والتربوية، وعروض مسرحيات ومعرض رسوم لأطفال المؤسسة ونشاطات أخرى .
