حركة فتح تضيء شعلتها الـ 50 في مخيم البداوي
اقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح مسيرة مشاعل جماهيرية بمناسبة الذكرى الخمسين لانطلاقتها، انطلقت المسيرة من امام مقر حركة فتح في مخيم البداوي ، وذلك يوم الاربعاء 31/12/2014.
تقدم المسيرة تشكيلات عسكرية لكتيبتي شهداء البداوي وبيت المقدس والمكاتب الحركية والاشبال و الفرق الكشفية والاندية الرياضية، وحملة الاعلام والصور والرايات ، وشارك فيها ممثلي الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية وقوى واحزاب وطنية واسلامية لبنانية وتقدم الحضور الحركي عضو قيادة اقليم حركة فتح في لبنان عاطف عبدالعال وامين سر منطقة الشمال ابو جهاد فياض وفعاليات من منطقة الشمال وحشد كبير من ابناء مخيمات الشمال ومدينة طرابلس وعكار والمنية والضنية والكورة ونازحي مخيمات سوريا.
وقدرت الحشود بخمسة الاف مشارك وهذا ما يدل على دور حركة فتح الريادي وقاعدتها الجماهيرية في مخيمات الشمال.
جابت المسيرة شوارع المخيم وانتهت امام مقر حركة فتح حيث القى امين سرها في منطقة الشمال ابو جهاد فياض كلمة حيث قال لقد تميز هذا العام بغزارة النزف حيث سقط في غزة وحدها ما يزيد عن الفين وثلاثماية شهيد،وفي مدينة القدس تخطى عدد الشهداء الستة عشر شهيداً دفاعاً عن القدس والاقصى وكان لحركة فتح شرف تقديم احد قادتها شهيداً كما كان لها شرف تقديم اول الشهداء فرحم الله القائد زياد ابو عين وكافة شهداء فلسطين وفي مقدمتهم اعضاء لجنتنا المركزية.
واضاف فياض بان المعركة السياسية والدبلوماسية في الامم المتحدة هي إحدى وسائلنا ضد الاحتلال الصهيوني من اجل طرده عن ارضنا واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وطالب فياض القيادة بالتوجه الى المؤسسات والجمعيات الدولية وخاصة التوقيع على ميثاق روما والانضمام الى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة ومحاسبة قادة الاحتلال الذين ارتكبوا الجرائم بحق ابناء شعبنا.
واشار فياض الى ان حركة فتح تعرضت لعدة مؤامرات منذ انطلاقتها منها امريكية وصهيونية وعربية وفلسطينية وجميعها باءت بالفشل لان حركة فتح مستمرة في نضالها ومشروعها الوطني من اجل اقامة دولتنا على كامل التراب الوطني الفلسطيني.
وتمنى فياض ان يكون هذا العام عام انهاءالانقسام الفلسطيني وتوحيد الوطن جغرافياَ من اجل مواجهة العدو المتوحد على قتلنا ،
واكد فياض ان القاء التهم على حركة فتح او على الرئيس ابو مازن باعاقة العمل لم يعد مجديا ولا مقبولا وانما هو هروب من الواقع باتجاه مواقف حزبية تتعارض مع مبدأ المصالحة الفلسطينية .
وطالب فياض بتحييد شعبنا عما يحصل من احداث دامية في سوريا ، وطالب كافة الجهات وخاصة الانروا ان تبذل جهودها لتخفيف المعاناة عنهم.
واكد فياض على الاهتمامَ والجهدَ الاستثنائي بأمن واستقرار المخيمات الفلسطينية في لبنان ،ودعا كافة الاطراف إلى التعاون والحرص على ايجاد مجتمع فلسطيني يشعر أبناؤه بالأمن الاجتماعي بعيداً عن التوترات.
وطالب فياض بالاسراع باعادة اعمار مخيم نهر البارد والابقاء على حالة الطوارئ في المخيم، والتعويض على اهالي الحي الجديد.
بعد ذلك اضاء ممثلو الفصائل الفلسينية والقوى والاحزاب اللبنانية شعلة انطلاقة الثورة الفلسطينية الخمسين انطلاقة المارد الفتحاوي وسط اطلاق الاسهم والمفرقعات النارية وعلى وقع الاهازيج والاغاني الثورية.
