الشتات الفلسطيني

الجهاد الاسلامي نعم للوحدة وإنهاء الإنقسام والتمسك بكامل فلسطين وعاصمتها القدس

بمناسبة الذكرى 37 لإعادة تأسيس حزب الشعب الفلسطيني وفي مهرجان نظمه الحزب في مخيم البرج الشمالي عصر اليوم والذي القيت خلاله عدة كلمات اشاد عضو قيادة الساحة اللبنانية لحركة الجهاد الإسلامي أبو سامر موسى بحزب الشعب الذي قدم الكثير في مسيرته الثوريه والتي قدم خلالها الشهداء من أجل فلسطين وإكد موسى على موقف حركته الذي أعلن في موسكو معتبرا أن تزيف الحقائق حول ما جرى هو جريمة يقودها البعض لتشويه صورة الحركة الناصعة والتي تنسجم مع ثوابتها التي إنطلقت من أجلها مشيدا بالشهداء الذين قدموا دمائهم الذكية في سبيل الله ومن أجل تحرير فلسطين كل فلسطين كما شدد على موقف حركته الرافض مبدأ إقامة الدولة الفلسطينية على أرضي 1967 والقدس الشرقية عاصمتها لان ذلك لا ينسجم مع نهج وفكر الجهاد الإسلامي .

كما أكد موسى على ضرورة إنهاء الإنقسام وإستعادة الوحدة الوطنية الفسطينية ومواجهة وإسقاط كافة المشاريع التصفوية ولكن ليست على حساب الثوابث الوطنية ومحاولة الدفع بالفصائل تحت هذا العنوان للاعتراف بدولة صهيونية يهودية على أكثر من 80 بالمئة من أرض فلسطين كما أكد موقف الحركة الصادر على لسان الناطق بإسمها أننا لن نقاتل من أجل اللقاء مع أحد، نحن عبرنا ونعبر عن نهجنا وثوابتنا وأساس إنطلاقتنا ولن نحيد عنها لذا إتخذنا قرارنا وبإيمان لا يتزحزح متسلحين بموقف الحق الواضح والذي لا يقبل الشك به .

كما أعتبر موسى أن حركة الجهاد الإسلامي هي نعمة أنعمها الله على الشعب الفلسطيني و يشرفنا ان نتصدى للمؤامرات التي تتساوق مع صفقة القرن والتصدي لمن يحاول طعن المشروع الوطني الفلسطيني في الظهر بحجة الحفاظ على المشروع الوطني المغدور مؤكدين أن كل فلسطين من البحر إلى النهر هي لكل الفلسطينيين.

وطالب موسى تفعيل وتطوير منظمة التحرير وإعادة الاعتبار لمؤسساتها وميثاقها وفق اتفاق القاهرة ٢٠٠٥ لتكون حاضنة للجميع.

كما أكد موسى رفض حركته مؤتمر الخيانية والتطبيع الذي عقد برعاية الطاغية ترامب مذكراً بقول الله تبارك وتعالى (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ). معتبراً أن ظاهر هذا اللقاء هو تشديد الحصار على إيران وإنشاء حلف لقتال وإسقاط النظام في إيران عبرالوكلاء وعبيد أمريكا في المنطقة وحقيقة الأمر هو فلسطين تماشياً مع صفقة القرن وإنهاء القضية الفلسطينية واشاد موسى بموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتبنيها للقضية الفلسطينية والتي تعتبر عائقاً مهماً كما هي حركات المقاومة الفلسطينة لتمرير صفقة القرن .

الجهاد الاسلامي نعم للوحدة وإنهاء الإنقسام والتمسك بكامل فلسطين وعاصمتها القدس

الجهاد الاسلامي نعم للوحدة وإنهاء الإنقسام والتمسك بكامل فلسطين وعاصمتها القدس

مقالات ذات صلة