اخبار مخيم البداوي

مروان عبد العال لقناة القدس || صوت الضحية في نهر البارد يجب ان يسمع

أدلى مروان عبد العال مسؤول اللجنة الفلسطينية العليا لإعادة إعمار نهر البارد في حديث لفضائية القدس حول آخر المستجدات المتعلقه بمخيم نهر البارد، أبرز ما جاء فيها:

في الوقت الدي نرحب فيه باستلام المدير الجديد لوكالة الأنروا في لبنان مهامه، كلنا أمل أن يحقق وعده ويتعامل مع المطالب كأولويه على جدول أعماله وعليه أن يجد حلولاً لها، لا أن يعلق الوضع كسابقه على ما يسمى (الموارد المتاحه).

وقال: صوت الاحتجاج هو صوت الشارع وبالقدر الذي هو مهم لأنه صوت الوجع وصوت الضحية كونه صوت ضروري ولكنه ليس كافياً، وهي مسؤوليه جماعيه من أجل رفع المعاناة والوجع عن كاهل الناس، ولكن هو يقع في نطاق تكامل الأدوار وليس تناقضها، لأنها مسؤولية سياسية بالدرجه الأولى، ونحن نتكامل كقيادة سياسية ونكمل خطوات التحرك الجماهيري ونتقاطع مع دور الدوله المضيفة، وكذلك الأنروا بوصفها مؤسسة دوليه راعية ومسؤولة ونحن نتمسك بدورها بقوة في سبيل إلزام الدول المانحة التي لم تف بالتزاماتها كاملة للإعمار، قطعنا شوطاً ولكن استكماله يحتاج لمزيد من الجهد لأن هناك نقصاً بالتمويل وما زال أمامنا الكثير. وأضاف، من دون أن ننسى مطلب الطبابة التي تعتبر مسأله تقليصها غير مفهومة حتى بنظر الجهات اللبنانية، وموقف لجنة الحوار هام جداً بالدعوة للاستجابه لعلاج كامل لحالات العسر وهو يمس جانباً حساساً لا يمكن اغفاله.

ولفت إلى أن هناك إعادة تقييم لمشروع الإعمار، وهي مسألة مستوجبة على الإدارة الجديده وضرورية، وصحيح أنها عملية تقييم داخليه ولكن نحن شركاء ويجب أن نكون على اطلاع.

وختم، لا يمكن الحديث عن انهاء حالة الطوارئ قبل الانتهاء من الإعمار وعودة الأهالي إلى منازلهم وعودة حياتهم الطبيعية.

مقالات ذات صلة