اخبار مخيم البداوي

إعتصام فلسطيني أمام الأونروا إحتجاجا على تقليص خدماتها

نفذ أهالي مخيمي البداوي ونهر البارد والنازحين من مخيمات الفلسطينيين في سوريا إعتصاما مقابل مكتب الأونروا في طرابلس، إحتجاجا على تخفيض الأونروا تقديماتها لهم، في حضور ممثلين عن الفصائل واللجان الشعبية.

تحدث في الإعتصام، أمين سر الفصائل أبو اللواء موعد، فاستنكر “تقليص خدمات منظمة الأونروا تجاه اللاجئين الفلسطينيين، علما أنها وجدت لخدمتهم لحين عودتهم إلى ديارهم”، مستهجنا “لا مبالاة الدول المانحة في اجتماعها الأخير”، ومطالبا الأونروا بـ”الضغط على هذه الدول للايفاء بتعهداتها من أموال مستحقة عليها لصندوق الأونروا، من أجل مساعدة اللاجئين وبهدف إعادة إعمار مخيم نهر البارد، وللاستمرار ببرنامج الطوارىء حتى إعادة إعمار المخيم”.

وحذر من أن “هذه السياسة التي تفرضها الأونروا على الشعب الفلسطيني تحمل في طياتها مشروعا سياسيا، يهدف إلى توطين الفلسطينيين في مخيمات الشتات، أو تهجيرهم إلى منافي جديدة”.

ثم ألقى المهندس حسام شعبان كلمة هيئات المجتمع المدني، فطالب الأونروا “بتحديد موازنة ثابتة مثل سائر المنظمات الدولية، كي لا تبقى عرضة لرغبة المانحين، وبالقيام بحملة دولية لحشد التمويل المطلوب لاستكمال إعمار الرزم المتبقية من مخيم نهر البارد، والإستمرار في تقديم بدلات الإيواء للفلسطينيين النازحين من مخيمات سوريا إلى لبنان”.

وألقى أبو سليم موعد كلمة لجنة النازحين الفلسطينيين من مخيمات سوريا، فاعتبر أن “وقف بدلات الإيواء للنازحين الفلسطينيين من مخيمات سوريا يعتبر تهجيرا قسريا آخر لهم، لأنه سيجعل منهم عائلات تسكن على أرصفة الشوارع، وعلى الأونروا أن تعود عن قرارها الظالم بحقهم، لأن لهذا القرار تداعيات إجتماعية سلبية سوف تنعكس داخل المخيمات الفلسطينية وفي البلد المضيف”.

وفي ختام الإعتصام سلم المعتصمون مسؤولو مكتب الأونروا في طرابلس مذكرة بالمطالب، من أجل رفعها إلى المدير العام للأونروا ماتيوس شمالي.

الوكالة الوطنية للاعلام
2015 – تموز – 27

مقالات ذات صلة