الديمقراطية تبدأ احتفالاتها بتكريم الاعلام والاعلاميين في البداوي
ابو لؤي اركان :- نثمن دوركم وتضحياتكم دعماً لشعبنا وانتفاضته وحقوقه الوطنية والإنسانية …
تقديرا منها لدور السلطة الرابعة ، افتتحت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان باكورة فعالياتها احياءً للذكرى ال ٤٧ لانطلاقتها بإحتفال نوعي وهام للاعلام والاعلاميين ، بحضور ممثل معالي الوزير فيصل كرامي الإعلامي محمد سيف ، وذلك في صالة مركز الشباب الفلسطيني في مخيم البداوي ، كرّمت خلاله عدد من كبير من الفضائيات و مراسلي وسائل اعلامية متنوعة ، وشارك فيه العشرات من الاعلاميين الى جانب ممثلي الفصائل واللجان الشعبية والمؤسسات وحشد من الفعاليات والشخصيات والنخب ومهتمين .
– ابتدأ الاحتفال بكلمة ترحيب من رئيس تحرير نشرة صوت البارد وعضو المكتب التنفيذي للملتقى الديمقراطي للاعلاميين الإعلامي خضر السبعين .
– كلمة الاعلاميين القاها مدير مكتب جريدة السفير في الشمال الإعلامي البارز غسان ريفي الذي شكر الجبهة الديمقراطية على مبادرتها التكريمية السنوية تقديرا لدور الاعلام ، وثمن دور الجبهة ودورها الوطني وبرنامجها الاجتماعي المبادر في الدفاع عن قضايا اللاجئين وحقهم في العيش الكريم واللائق وحقوقهم الانسانية والتحركات المطلبية المتواصلة من اجل انهاء معاناة ابناء مخيم نهر البارد والمهجرين من سوريا الوطنية .
– كلمة فضائية الميادين القاها الإعلامي عمر كايد .
– كلمة قناة المنار القاها الإعلامي فادي منصور .
– كلمة قناة فلسطين ألقتها الاعلامية زينة عبد الصمد .
– كلمة فضائية الجزيرة القاها الإعلامي عفيف ذياب .
– كلمة فضائية فلسطين اليوم القاها الإعلامي نائل عبد اللطيف .
– كلمة فضائية القدس القاها عضو مجلس الادارة الاستاذ علاء عواد .
– كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها عضو لجنتها المركزية ابو لؤي اركان وجه التحيات العطرة للاعلاميين الذين قدموا تضحيات عظيمة من اجل نقل الحقيقة بالصورة الحية والخبر الموضوعي فكان منهم الشهداء الذين سقطوا في ميادين المواجهة ، وقد تحولوا الى اهداف مباشرة في الكثير من الأحيان وبشكل خاص من قِبل جيش العدو الاسرائيلي الذي حاول عبثاً التعتيم على ممارساته الإرهابية ضد شعبنا في فلسطين المحتلة حيث لجئ الى استهداف مباشر لمباني وسائل الاعلام والفضائيات إبّان حروبه المتكررة ضد قطاع غزة لمنعها من نقل الصورة وفضح مجازره وحرب الإبادة التي كان يمارسها ضد المدنيين العُزّل ، كما لجئ الى اعتقال عشرات الاعلاميين في الضفة كما هو حال الصحفي المضرب عن الطعام محمد القيق للتأثير على الاعلام في نقل صورة الإعدامات للمنتفضين في محاولة يائسة لإخماد فجوة الانتفاضة . وهي ممارسات استخدمها العدو في عدوانه ضد شعبنا أللبناني الشقيق ولاسيما في عدوان تموز ٢٠٠٦ حيث كانت فضائية المنار هدفا مباشرا له .
وقد اثنى ابو لؤي على دور الاعلام عموما واللبناني خصوصا في نقل معاناة الشعب الفلسطيني ولاسيما في لبنان بسبب حالة البؤس والحرمان التي يرزح تحتها من جراء سياسة الحرمان من ابسط الحقوق الانسانية وفي مقدمتها حقي العمل والتملك والتعاطي اللا انساني مع شعبنا ومخيماته ، وفي ابراز التحركات الجماهيرية المتواصلة ضد سياسات الاونروا المستمرة وبشكل خاص تقليصاتها الاخيرة التي واجهها شعبنا بانتفاضة شعبية سوف لن تتوقف حتى إرغام الاونروا التراجع عن تقليصاتها والاستجابة لمطالب اللاجئين المتمسكين بالاونروا وخدماتها الى حين تامين الحل العادل بالعودة الى ديارهم تطبيقا للقرار رقم ١٩٤ نقيضا للتوطين والتهجير بقوارب الموت وغيرها من وسائل . كما حيّا الاعلام في ابراز معاناة ابناء مخيم نهر البارد منذ بدايات مأساته المستمرة فصولا حتى يومنا وما رافقها من آلام ومآسي في تاخير الاعمار الذي اقتصر على ٤٠٪ من المخيم القديم ، وإهمال الجزء الجديد من المخيم ، وتداعيات الغاء الاونروا خطة الطوارئ ولاسيما مساعدة بدل الايجار ل ١٨٨٠ عائلة . وفي هذا السياق وجه ابو لؤي التحية لمواقع التواصل الاجتماعي العاملة في الحقل الفلسطيني التي ساهمت في التعبئة والحشد الجماهيري في مواجهة اجراءات الاونروا . اضافة الى ابراز الاعلام للوضع المعيشي الكارثي لابناء شعبنا الُمهجر من سوريا الى لبنان وبخاصة اجراءات الاونروا التي لم تستجيب لمطالبهم باعتماد خطة طوارئ شاملة وإلغاء مساعدة بدل الايجار لكل العائلات .
وختم ابو لؤي بالتأكيد على حرية الاعلام ورفض المساس بها منتقدا كل المحاولات الهادفة الى خنق الحريات والتضييق على ألتعددية الاعلامية ، والاستفراد في الفضاء الإعلامي كما حصل مؤخراً ضد فضائيتي الميادين والمنار ….
– وقد انتهى الاحتفال بتوزيع دروع التكريم على الفضائيات ومراسلي وسائل الاعلام المرئية والمقروءة والمسموعة ، وحفل كوكتيل بالمناسبة …
———–