شؤون فلسطينية

الجبهة الشعبية || جرائم القتل منهج صهيوني ثابت وتصاعدها محاولة لإجهاض الانتفاضة

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن المجازر وجرائم القتل الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني “هي منهج صهيوني ثابت، وتصاعدها في الأيام الأخيرة خاصة في مدينة الخليل هي محاولة لإجهاض الانتفاضة، وترهيب الشباب الفلسطيني، ووضع هذه الجرائم في خدمة مخططات حكومة نتنياهو العدوانية”.

واعتبرت الجبهة، في بيانٍ لها وصل “بوابة الهدف” أن “القرار الاحتلالي بتصعيد عمليات القتل والإعدام الميداني هو اعتراف ضمني بفشل كل الإجراءات والأساليب الإجرامية الأخرى في مواجهة الانتفاضة وشبابها، من تكثيف حملات الاعتقال الواسعة، وهدم البيوت، وإغلاق مدن الضفة، وتحويلها إلى كنتونات معزولة عن بعضها البعض بالحواجز العسكرية، وإطلاق العنان للمستوطنين للعربدة والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين”.

وشددت على أن “ضرورة تصعيد الانتفاضة ووضع مرتكزات لاستمراريتها والحفاظ على زخمها، وتبني إستراتيجية وطنية موحدة، تكون فيها استعادة الوحدة الوطنية أولى أولوياتها على أساس برنامج وطني مقاوم، وإلزام القيادة بتنفيذ قرارات الإجماع الوطني، بما فيها قرارات المجلس المركزي الملزمة بوقف التنسيق الأمني، وبما يفرض على القيادة الفلسطينية سلوك نهج سياسي مغاير بديل عن نهج التسوية التفاوضي التدميري، والتوجه إلى كافة المنظمات الدولية، بما فيها محكمة الجنايات الدولية، ووقف التطبيع، ووقف كل قنوات التواصل مع الاحتلال، والمشاركة في حملة مقاطعة الاحتلال على كافة الصعد”.

يأتي بيان الجبهة الشعبية هذا بعد ساعات على إطلاق جنود جيش الاحتلال الرصاص صوب طفلة فلسطينية على حاجز جلجوليا شرق قلقيلية، صباح اليوم الأربعاء، وفي أعقاب تصعيد عمليات الإعدام الميداني، التي اقترفها الجيش الصهيوني، مؤخراً، وأسفرت عن ارتقاء عدد من الشهداء.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

دائرة الاعلام المركزي

21/9/2016

مقالات ذات صلة