اخبار مخيم البداوي

إعتصام للديمقراطية في ذكرى الانتفاضتين ودعما للاسرى في سجون الاحتلال

في ذكرى الانتفاضتين ووفاء للاسير الشهيد ياسر حمدوني وتضامنا مع الاسرى في سجون الاحتلال، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين واللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى إعتصاما جماهيريا امام مقر الصليب الاحمر شارك فيها عدد من ممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ومؤسسات حقوقية ولجان شعبية وفعاليات فلسطينية من مخيمي برج البراجنة وشاتيلا.

تحدث باسم الجبهة الديمقراطية عضو لجنتها المركزية الرفيق اركان بدر فقال: قضية الاسرى بالنسبة الينا هي قضية القضايا ونعمل مع الجميع لجعلها اولوية وطنية على جميع المستويات الرسمية والشعبية. معتبرا ان ما قامت به قوات الاحتلال بقتل رفيقنا الاسير ياسر حمدوني وعشرات الاسرى والجرائم التي ترتكب بدم بارد ضد الانتفاضة الشبابية كلها تعتبر جرائم حرب. معتبرا ان انضمام فلسطين الى الاتفاقات الدولية يجب ان يصب في مصلحة الاسرى وشعبنا باستخدام كل ادوات القانون الدولي لتوفير الحماية القانونية للاسرى. داعيا الى تفعيل عضوية فلسطين في محكمة الجنايات الدولية بتسريع اجراءات معاقبة اسرائيل وملاحقتها.

ودعا الى استراتيجية وطنية تستند الى استعادة الوحدة الوطنية ووضع الحالة الفلسطينية أمام واقع جديد، يجمع ما بين الكفاح في الميدان لجهة تطوير الانتفاضة الشبابية التي لا يجب ان تتوقف الا برحيل الاحتلال ومستوطنيه وتجسيد سيادة دولة فلسطين فوق ارضها المحتلة وعاصمتها القدس، والعمل على تدويل قضية الاسرى والمعتقلين في اطار خارطة طريق وطنية تقطع بشكل كامل مع اتفاق اوسلووالغاء التنسيق الامني والغاء اتفاق باريس الاقتصادي والقطع مع السياسات التجريبية لمفاوضات عبثية لم ولن تقدم شيئا لشعبنا.

كما تحدث المنسق العام لللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين المحامي عمر زين فاعتبر ان استشهاد الاسير ياسر حمدوني داخل المعتقل كان نتيجة الاهمال الطبي، داعيا الى محاكمة الاحتلال على هذه الجريمة وغيرها من عشرات الجرائم التي ترتكب بشكل يومي. كما دعا الى مؤازرة الاسرى في تحركاتهم المختلفة من خلال اوسع حملة فلسطينية وعربية ودولية داعمة للاسرى وقضيتهم الانسانية باعتبارها قضية شعب وارض وتتطلب دعم كل الشرفاء في العالم وصولا لاطلاق سراح جميع الاسرى والمعتقلين داخل السجون الاسرائيلية.

واعتبر أن مشاركة رئيس السلطة في جنازة الارهابي شمعون بيريس تشكل طعنة لتضحيات شعبنا وتفتح الباب لمشاركة دول عربية أخرى تسعى الى التطبيع مع الاحتلال، مؤكدا على ان المجرم يجب ان يحاكم لا ان يكافأ على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني وشعوبنا العربية.

واعتبر الاسير المحرر انور ياسين ان قضية الاسرى الفلسطينيين والعرب هي قضية كل انسان حر في هذا العالم انطلاقا من نبل القضية التي اعتقلوا لاجلها وهي دفاعهم عن ارضهم وشعبهم وبالتالي فهم اسرى ومناضلين من اجل الحرية وواجب المنظمات الدولية وفي مقدمتها الامم المتحدة وغيرها من المنظمات العمل على ادانة اسرائيل لاعتبارها الاعتقال سياسة رسمية.

كما تحدث باسم الاحزاب اللبنانية خليل بركات الذي دعا المؤسسات الدولية للتدخل المباشر لضمان تطبيق اتفاقية جنيف على الأسرى والعمل لإجبار إسرائيل على إطلاق سراح كافة المعتقلين الفلسطينيين والعرب من معتقلاتها خاصة الأطفال منهم وتشكيل لجنة تحقيق دولية في الجرائم الاسرائيلية ضد المعتقلين.

وقد سلمت مذكرة باسم المعتصمين موجهة الى الصليب الاحمر دعت الى فتح تحقيق جاد في الظروف التي يعيشها الأسرى ، والاطلاع على سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى والتي كان آخرها استشهاد الاسير ياسر حمدوني..

مقالات ذات صلة