اخبار مخيم البداوي

بعد إتهامها بقتل تلميذها في طرابلس.. هكذا ردّت المعلمة!

تحولت قضية وفاة الطفل الفلسطيني أحمد محمد عابدي (10 سنوات) في طرابلس إلى قضية رأي عام بعد إتهام معلمته بالوقوف خلف ما حصل له.

الطفل الذي أحضر إلى المستشفى الإسلامي في طرابلس بعد منتصف ليل أمس وهو في حالة صحية حرجة جداً قيل بأن معلمة تابعة لاحدى مدارس “الاونروا”، في محلة الزاهرية قامت بضربه على رأسه عدة ضربات، الامر الذي أدى إلى إدخاله بحالة حرجة إلى المستشفى حيث ما لبث ان توفي على الفور.

المعلمة سهى زيد التي باتت حياتها رهناً بقضية الطفل، ردت على الإتهامات بالنفي موضحةً أن الحادث حصل في بداية شهر 11 (تشرين الثاني الماضي) وهو كناية عن ضرب الطفل – الطالب – لرأسه بالحائط بطريقة عرضية.

وتقول المعلمة أنها لاحظت على الطفل عدم تجاوب مع الدراسة وأنه يلهو دوماً بأوراق يرسم عليها أو في أمور أخرى وهو ما كان يجبرها على محاولة إرجاعه إلى الجو الدراسي دون جدوى.

وتقول المعلمة أنه وفي أحد الأيام (كان ذلك في بداية شهر تشرين الثاني الماضي)، حاولت نزع أوراق من يد الطالب الذي أبى ورفض، ونتيجة ذلك إرتطم رأسه بالحائط، دون أن يكون لها أي علاقة بذلك. وعندها، طلبت منه بعد نزول دماء من رأسه أن يذهب ويغسله ومن ثم يعود.

وعقب هذه الحادثة، إنكب الطفل على دخول المستشفى تارةً بعد تعرضه لنزيف في الرأس وتارةً أخرى بظهور ورم، حيث تكشف المعلمة أن والده تواصل مع المدرسة من أجل إجبارها على دفع نفقات علاجه على إعتبار أنها المسؤولة عن ما حصل. لكن الأمور سارت بشكلٍ عكسي حيث بدأت حالة الطفل تتراجع وصولاً إلى وفاته فجر اليوم الثلاثاء.

الحادثة إنتشرت بشكل واسع مع إتهامات للمعلمة بأنها تقف خلف ما حدث للطفل، الأمر الذي أثار مخاوفها خاصةً وأنها تردّد أن والد الطفل شخص ذائع السيط ويقوم بأمور غير منضبطة في المنطقة.

ليبانون ديبايت
2016 – كانون الأول – 21

مقالات ذات صلة