الشتات الفلسطيني

بمناسبة الذكرى ال٧١ للنكبة تكريم المناضلين والمناضلات الفلسطينيات

الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة و المنتدى القومي العربي يكرمان ثلة من المناضلين والمناضلات الفلسطينيات

بحضور سياسي فلسطيني ولبناني يتقدمهم سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور وامين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان فتحي ابو العردات،كرمت الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والمنتدى القومي العربي،ثلة من المناضلين والمناضلات الفلسطينيين من”الصامدين والصامدات على الثوابت الوطنية”ممن أمضى سنوات عمره يقدم بصمت لقضيته وشعبه،وذلك اليوم في قاعة دار الندوة في بيروت- الحمرا.

ومن بين المكرمين، لطفي ايوب القيادي في حزب الشعب الفلسطيني ومسؤول هيئة العمل الشعبي لحزب الشعب الفلسطيني في مخيمات طرابلس شمال لبنان،وقد حضر حفل التكريم وفد قيادي من حزب الشعب الفلسطيني في لبنان،ضم ايوب الغراب عضو اللجنة المركزية وسكرتير منظمة الحزب في لبنان،وعضوا لجنة الاقليم للحزب جلال مرزوق واحمد غنيم،حيث القى ايوب الغراب كلمة من وحي المناسبة تضمنت نبذة عن حياة المكرم لطفي ايوب القيادي في حزب الشعب الفلسطيني ،جاء فيها:

الاخ المناضل الوطني والقومي الكبير معن بشور

الرفيقات والرفاق في الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة

الاخوة والرفاق في المنتدى القومي العربي

الرفيقات والرفاق الحضور الكريم كل ٌبصفته وما يمثل.

السلام عليكم جميعاً

بداية باسم حزبنا ،حزب الشعب الفلسطيني نتوجه من حضرتكم باسمى تحيات الاحترام والتقدير على هذه المبادرة الكريمة،بتكريم ثلة من الرفاق والرفيقات المناضلين والمناضلات .

الاخوة والاخوات

الرفاق والرفيقات

ان نكرم المناضلين تعني شهاده لما قدموه من تضحيات ومأثر بطوليه،فضلاً عن تخليهم عن امتيازاتهم في سبيل تحقيق اهداف شعبنا الفلسطيني المتمثلة بحق العودة ونيل الحرية والاستقلال الوطني،وحفظ كرامة شعبهم .

فالنضال الخاص يمتزج بالنضال العام،والشخص الفعال في مجتمعه له دور اساسي في العملية النضاليه العامه،فلذلك فان التاريخ دائما ينصف المناضلين الذين لعبوا دورا اساسيا ومحوريا في النضال الوطني والفلسطيني .

فعندما نتحدث عن سيرة كل مناضل أو مناضله من المكرمين لايعني باننا ببعض السطور نستطيع إيفائهم حقهم بشكل كامل،ولكن فقط نقوم بواجبنا بالاضائة البسيطة سيرتهم الكفاحية،وانطلاقاً من ذلك فإننا سنحاول تسليط الضوء على السيرة الكفاحية المتواضحة لرفيقنا العزيز لطفي ايوب،كمناضل امتشق السلاح منذ نعومة أظافره في سبيل تحرير ارضه وعوة الاجئين من شعبنا الفلسطيني الى الارض الفلسطينية التي اقتلعوا منها بقوة المجازر والارهاب والاحتلال على يد العصابات الصهيونية.

الرفيق لطفي ايوب ابن مخيم النبطيه الذي.دمرته طائرات العدو الصهيوني صيف عام ١٩٧٤،وهجر وشرد ساكنيه.

لطفي ايوب هو ابن الشهيد المسعف في الخدمات الطبية العسكرية الفلسطينية ،عزيز ايوب الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الانساني والوطني تجاه الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني في منطقة النبطيه.

الرفيق لطفي هو احد الرفاق الذين استبسلوا في التصدي للغزو الصهيوني صيف عام 1978 ونتيجتة لذلك تم منحه هو ومجموعة من المناضلين الفدائيين في الجنوب اللبناني وسام الشجاعة وقد رقي الى رتبة رقيب اثناء وجوده في صفوف جيش التحرير الوطني الفلسطيني .

وفي العام العام 1982 رفض الانسحاب من ساحة المعركة وبقيى حاملاً سلاحة الى جانب الفدائيين والمقاومين الذين صمدوا أمام توغل االدبابات الصهيونية منطقة الجنوب خلال اجتياحها للبنان حتى اعتقل ونقل الى معتقلات العدو الصهيوني في فلسطين،ومن ثم في معتقل انصار لمدة عام ونصف .

وخلال وجوده في المعتقل شكل هو ومجموعة من الرفاق وعلى رأسهم الرفيق المناضل الكبير محمود الرواغ “ابو علاء”عضو اللجنة المركزية ومسؤول منظمة الحزب الشيوعي الفلسطيني في لبنان (حزب الشعب حالياً)في المعسكر الذي كانوا يتواجدون فيه مدرسة ثورية،خرجت مجموعه من الكوادر والمناضلين من خلال الدورات الثقافية والسياسية المتواصلة ،حيث كان آن ذاك يطلق عليها “كمونة باريس”.

اطلق سراحه في عملية التبادل عام 1984حيث ابعد الى الجزائر ومن ثم عاد الى لبنان ليكمل المسيره الكفاحية في اطار الحزب الشيوعي الفلسطين (حزب الشعب الفلسطيني ).

لقد شارك الرفيق بكافة معارك الدفاع عن الوجود الفلسطيني وعن القضية الفلسطينيه وعن الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وعن منظمة التحرير الفلسطينية وشرعية ووحدانية تمثيلها لشعبنا الفلسطيني اينما وجد.

وكان للرفيق لطفي ايوب ابو نادر ، دوراً بارزا في اطار كتيبة التحالف الديمقراطي العسكرية التي كان موقعها في بشامون وشملان وبعض قرى الجبل اللبناني في العام ٨٤ /٨٥،وايضا كان ومازال له الشرف في تمثيل الحزب في اطار اللجان الشعبية القياده اليوميه لاهلنا في المخيمات في سبيل الدفاع عن حقوقها وتامين وتوفير الخدمات والاحتياجات المعيشية في سبيل ضمان العيش الكريم لها وتعزيز صمودها لمواصلة نضالها والتصدي لمؤامرة التوطين والتهجير والحفاظ على حق العوده .

مجددا اكرر شكري وتقديري لكم،واتمنى ان نلتقي واياكم على التراب الفلسطيني محرر من رجس الاحتلال الصهيوني من اجل تكريم رجالات التحرير والانتصار ،وتكريمكم لمواقفقم وجهدكم ودعمكم لشعبنا وقضاياه .

بمناسبة الذكرى ال٧١ للنكبة

بمناسبة الذكرى ال٧١ للنكبة

بمناسبة الذكرى ال٧١ للنكبة

بمناسبة الذكرى ال٧١ للنكبة

بمناسبة الذكرى ال٧١ للنكبة

بمناسبة الذكرى ال٧١ للنكبة

مقالات ذات صلة