اخبار دولية وعالمية

خطة أميركية لنشر 5 آلاف جندي إضافي بالشرق الأوسط

تعتزم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عرض خطة اليوم الخميس لإرسال آلاف الجنود الإضافيين إلى الشرق الأوسط، في وقت دفع التوتر المتزايد بين الولايات المتحدة وإيران بعض المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين إلى الدعوة لإلغاء قانون يستخدمه الرؤساء منذ قرابة عشرين عاماً لتبرير الأعمال العسكرية الأميركية في أنحاء العالم.

ونقلت شبكة “سي إن إن”، عن ثلاثة مسؤولين أميركيين مطلعين، أن تلك الخطة تأتي “في إطار ردع إيران في ظل التوترات المتزايدة بين واشنطن وطهران”.

وأكد المسؤولون أنه من المقرر أن يُطلع البنتاغون مسؤولين رفيعي المستوى من مجلس الأمن القومي الأميركي في اجتماع اليوم على تلك الخطة.

وأوضحوا أن “واشنطن قد ترسل عدداً من الجنود (لم يحدد عددهم) كإجراء رادع، ثم تقوم بتعزيز وجودها العسكري بالمنطقة بباقي القوات، في حال اقتراب الضربة العسكرية”.

كذلك تشمل الخطة “إرسال صواريخ باليستية، ومنظومات دفاعية، وصواريخ توماهوك على غواصات وسفن، إضافة إلى القدرات العسكرية الأرضية من أجل ضرب أهداف بعيدة المدى، ولم يتم تحديد هذه الأسلحة بعد”.

ولم تحدد المصادر ما إذا كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيحضر الاجتماع أم لا، لكن موافقته ضرورية على خطة كهذه، وفق “سي إن إن”.

وقالت الشبكة إنها نشرت تقارير في وقت سابق، أشارت إلى أن مسؤولين أميركيين أجروا حسابات أظهرت أن واشنطن تحتاج 100 ألف جندي، من أجل ضربة عسكرية مؤثرة على البرنامج النووي الإيراني.

وأضافت أنه ينبغي للضربة أن تدمر الدفاعات الجوية الإيرانية، والسفن الحربية والصواريخ، قبل استهداف المنشآت النووية.

وفي سياق متصل، ذكر مسؤولان أميركيان لـ”رويترز” أن البنتاغون يدرس طلباً لإرسال 5000 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط وسط التوتر مع إيران، فيما تحدثت وكالة “أسوشيتد برس” عن إرسال آلاف الجنود قد يصل عددهم إلى عشرة آلاف.

وقال المسؤولان، اللذان طلبا عدم نشر اسميهما، إن القيادة المركزية الأميركية هي التي قدمت الطلب، لكنهما أضافا أنه ليس من الواضح ما إذا كان البنتاغون سيوافق على الطلب. وقال أحد المسؤولين إن طبيعة القوات المطلوبة ستكون دفاعية.

واشنطن – وكالات

مقالات ذات صلة