العيادة الطبية

معجزات الثوم تصل إلى حد الوقاية من “الإيدز”

يُعد الثوم مطهرا قويا ومضادا للجراثيم ونشاطها الضار بصحة الإنسان إذ يعمل على الحماية من الإصابة بنزلات البرد الحادة حيث يعمل على رفع مناعة الجسم ضد فيروسات الانفلونزا والرشح، وهو أيضا مضاد لعلاج حالات التشنج ويستعمل خارجيا لمعالجة القروح وإخراج سم لسعات العقارب والزواحف السامة, والتسمم الناتج عن التدخين الزائد ومعالجة تورمات القدمين والروماتيزم.

وهو شديد الفاعلية وفاتح للشهية ويحفز من قدرات جهاز المناعة ويدعم عمله بفاعلية وهو مضاد لمرض السكري، مزيل للرشح الناتج عن الإصابة بأمراض البرد والانفلونزا بمراحلها المختلفة، يحارب الاصابة بالملاريا، يعالج الكآبة، يزيل الإحساس بالتوتر والضغوط النفسية، ويعالج الحصى المرارية.

وقد اكدت الدراسات العلمية الحديثة قدرة الثوم على مكافحة إصابة الجسم بـ “الكانديدا” التي تعد أحد أنواع الفطريات التي توجد في الطبقات السطحية للأغشية المخاطية كبطانة الفم والمريء والأمعاء والقناة التناسلية التي تزيد من فرص نقص المناعة خاصة مع الإصابة بالتوتر، الإيدز، السرطان، سوء التغذية، وتناول المضادات الحيوية، فتتكاثر وتنتج سموماً تهدم الجدار المعوي فتتسلل إلى الدم ومنه إلى أنحاء الجسم كافة.

مقالات ذات صلة