الشتات الفلسطيني

ميقاتي || لبنان يواجه ملفاً كبيراً يتعلق بتدفق المزيد من النازحين الفلسطينيين من سورية

في ضوء ترقُّب موجات نزوح إضافية من مخيم اليرموك، برزت أصوات في مجلس الوزراء اللبناني أمس (الوزير جبران باسيل) دعت إلى قفل لبنان حدوده، في حين ارتسمت ملاح تململ من النازحين الفلسطينيين حيال إجراءات الدخول المتبعة إذ طالبوا بمساواتهم بالسوريين من حيث الغاء رسم تأشيرة الدخول وعدم تقييدها بمهلة الأسبوع المتبعة، فيما نُقل عن مصادر الأمن العام أن تدبيرا اتخذ قبل نحو ثلاثة أشهر ويعمل به بالاتفاق مع السلطات الفلسطينية والسورية المعنية بإعطاء التأشيرات لمدة أسبوع على ان تمدد الإقامة لثلاثة أشهر وتجرى لها تسوية مجانية عند الخروج مراعاة للظروف الإنسانية في ظل الاحداث الجارية في سورية.

واعتبر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي خلال الجلسة “أن لبنان يواجه ملف كبير يتعلق بتدفق المزيد من النازحين من سورية الهاربين من الأحداث”، معتبراً “ان ارتفاع الأعداد يستدعي مقاربة جديدة للملف تأخذ في الاعتبار احتمال ارتفاع عددهم وطول مدة إقامتهم في لبنان”.

وفي هذه الاثناء، أجري رئيس “كتلة المستقبل” النائب فؤاد السنيورة اتصالا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس عبّر خلاله الاول عن “استنكاره والمه لما يتعرض له الاخوة من الشعب الفلسطيني من اعتداءات في سورية وأخرها ما جرى ويجري في مخيم اليرموك وكأن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مآسي في الاراضي المحتلة على أيدي الاحتلال الإسرائيلي لا يكفيهم حتى تأتي الاعتداءات من طرف جيش النظام السوري وشبيحته”.

ونقل السنيورة للرئيس الفلسطيني “الموقف التضامني لتيار المستقبل مع الشعب الفلسطيني وذلك إزاء الأهوال التي يتعرض لها الفلسطينيون في فلسطين وفي سورية”.

الراي، الكويت، 20/12/2012
بيروت – الراي

مقالات ذات صلة