الشتات الفلسطيني

الديمقراطية تسلم المفوض العام للاونروا مذكرة حول اوضاع النازحين الفلسطينيين

الديمقراطية تسلم المفوض العام للاونروا مذكرة حول اوضاع النازحين الفلسطينيين وتدعو لخطة طوارىء وتوفير الايواء المؤقت وتعزيز جهود الاغاثة

سلم وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين المفوض العام لوكالة الغوث فيليبو غراندي نص مذكرة حول اوضاع النازحين الفلسطينيين من سوريا الى لبنان طالبته ببذل جهود اكبر لاغاثة النازحين وتأمين الاحتياجات الضرورية:

وأملت الجبهة الديمقراطية ان تحظى مطالب النازحين الفلسطينيين باهتمام وكالة الغوث لجهة العمل السريع على تلبية الاحتياجات المتزايدة للنازحين.خاصة وان ما تقوم به وكالة الغوث لا يرتقى الى مستوى الكارثة الفعلية والتي تتطلب مجهودات اضافية تستجيب للتحديات على مختلف المستويات.

وقالت المذكرة: منذ اليوم الأول لنزوحها الى لبنان، والعائلات الفلسطينية النازحة تعيش مأساة مضاعفة سواء على مستوى الخدمات الاغاثية او على مستوى اوضاع حقوق الانسان والحماية القانونية التي ينبغي توفيرها لهم. ووكالة الغوث معنية بهذا المطلبين بشكل مباشر، لكننا لم نلمس ولم تلمس العائلات النازحة بان هناك جدية في التعاطي مع حدث بهذا المستوى، خاصة وان وكالة الغوث اطلقت سلسلة من المناشدات باتجاه الدول المانحة، لكن النتيجة استمرار المعاناة، خاصة في ظل تدفق النازحين على المخيمات بما يمكن ان ينعكس سلبا على اكثر من صعيد.

لذلك نتقدم منكم بهذه المذكرة المطلبية ، آملين الاسراع في تلبية احتياجات النازحين ووفقا للأولويات التالية:

1) العمل بشكل سريع لضمان توفير الايواء المؤقت لمئات العائلات التي لا تجد مكانا تأوي اليه، وتقديم المستلزمات الاغاثية لجهة تقديم المساعدات السريعة سواء من خلال خطة طوارىء خاصة او من خلال توفير موارد مالية من ميزانية الصندوق العام او اية مصادر اخرى، وحث الدول المانحة على الاسراع في تمويل جهود الاغاثة الطارئة..

2) تعزيز التنسيق مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومع مؤسسات الدولة اللبنانية لتأمين الحماية القانونية للنازحين ومعالجة بعض الخروقات التي تحدث بين الحين والآخر، والتعاطي مع النازحين الفلسطينيين بدون اي تمييز.

3) تنسيق جهود الاغاثة مع المؤسسات الرسمية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في الوسط الفلسطيني ووضع الخطط المستقبلية الكفيلة بالتخفيف من المعاناة الانسانية للعائلات الى حين عودتها السريعة الى مخيماتها في سوريا.

مع الامل الكبير بأن تحظى هذه المطالب باهتمام وكالة الغوث وان تجد طريقها الى التطبيق المباشر، خاصة في ظل تزايد الاحتياجات الانسانية التي تحتمل اي تأجيل.

مقالات ذات صلة