الشتات الفلسطيني

جبهة التحرير الفلسطينية يجب ان تبقى قضية الاسرى على رأس سلم الاولويات الوطنية

دعا عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة الى تحرك فاعل، والضغط على المؤسسات التابعة للامم المتحدة لتأخد دورها وتتحرك من أجل قضية الاسرى والضغط من اجل الإفراج عن الاسير سامر العيساوي الذي يعيش بين الحياة والموت بعد مرور اكثر من ستة اشهر على اضرابه المفتوح عن الطعام، وإنقاذ حياة الاسرى المضربين عن الطعام والاسرى المرضى وخاصة عميد اسر جبهة التحرير الفلسطينية محمد التاج

وقال الجمعة في حديث صحفي يجب ان تبقى قضية الاسرى العنوان الأساسي وذلك من خلال تفعيل الحراك الشعبي والإسناد الجماهيري لنضال الحركة الاسيرة والوقوف الى جانب اسرى الحرية البواسل والأسرى المضربون عن الطعام وتفعيل المشاركة في كافة الانشطة والفعاليات التضامنية للأسرى الابطال ووضع قضية الاسرى على رأس سلم الاولويات الوطنية الرسمية والشعبية ومواصلة التحرك باتجاه تدويل قضية الاسرى الفلسطينيين والعرب في سجون ومعتقلات الاحتلال الاسرائيلي وتعرية وفضح وإدانة الممارسات الوحشية والهمجية التي تقوم بها دولة الاحتلال وسلطات سجونها بحق اسرى الحرية والمنافية للقانون الدولي وحقوق الانسان والمواثيق الدولية وفي مقدمتها اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة .

وحيا الاسرى البواسل والاسيرات الماجدات الاحرار في معتقلات الاحتلال وفي مقدمتهم مفجري اسطورة حرب الامعاء الخاوية ومعركة الجوع سامر العيساوي ومحمد التاج ورفاقهم في مواجهة سطوة القهر والظلم والاضطهاد الممارس من قبل سجاني وجلادي دولة الاحتلال الصهيوني.

ولفت ان سياسات الاحتلال العدوانية القائمة على الاستيطان والتوسع ومصادرة الاراضي والتنكر للاتفاقيات الدولية والشرعية الدولية توضح بأن حكومة الاحتلال تسعى إلى إضاعة الوقت واستمرار الدوران في حلقة مفرغة وتسابق الزمن من أجل فرض رؤيتها وأجندتها على الارض باتجاه المزيد من مصادرة الاراضي وبناء المستوطنات وإقامة جدار الفصل العنصري وتهويد وعزل مدينة القدس المحتلة .

ودعا الجمعة الى ضرورة تفعيل المقاومة الشعبية ، لافتا ان الهبة الشعبية الذي قام بها شعبنا اليوم نصرة للاسرى هي دليل ساطع على مواصلة مسيرة النضال حتى تحقيق اهدافه الوطنية المشروعة في الحرية والاستقلال والعودة .

وشدد الجمعة على اهمية تطبيق اليات اتفاق المصالحة الفلسطينية والعمل على تشكيل حكومة التوافق الوطني والتحضير لإجراء الانتخابات ، مشددة على أن طبيعة المرحلة وتحدياتها تقتضي ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الجغرافية والسياسية على أسس ومحددات واضحة .

في 15 / 2 / 2013

مقالات ذات صلة