الشتات الفلسطيني

راصد || تدعو لوقف حالة الفلتان الأمني في مخيم عين الحلوة

حذرت الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان “راصد” من تصاعد حوادث إطلاق النار في مخيم عين الحلوة، “مما يثير الرعب والخوف وخاصة لدى الأطفال وكبار السن”، مشيرة إلى أن المخيم شهد في الأيام الأخيرة عدة حوادث جرى فيها إطلاق نار.

وقالت “راصد”: “إن مواطنًا فلسطينيًا من سكان المخيم هو صالح عويد، أصيب الليلة الماضية، عندما كان بداخل منزله، بعد أن تعرض عدة منازل في المخيم لزخات كثيفة من الرصاص إثر إلقاء قنبلة في المخيم.

وأعربت “راصد” في بيان صحفي تلقت “قدس برس” نسخة عنه اليوم الثلاثاء (19|2) عن إدانتها الشديدة لهذه الحوادث ومفتعليها، مشيرة إلى أنها “تسيء للقضية الفلسطينية والمخيم وتعرض أمن وسلامة اللاجئين فيه للعديد من الأخطار الجسدية والنفسية”.

وطالبت الجهات المعنية في مخيم عين الحلوة “بالقيام بواجباتهم وتحمل مسؤولياتهم والعمل بكل الوسائل الممكنة لردع مثل هذه الحوادث ومفتعليها وتسليمهم للقضاء اللبناني لينالوا جزاء أفعالهم”.

وشددت على أن “كل من لا يتحمل مسؤوليته في التصدي لهذه الظواهر، والتي أصبحت كابوسا يلازم سكان المخيم، سيتحمل مسؤولية التاريخية أمام ما قد يتعرض له المخيم والذي يمثل عاصمة الشتات الفلسطيني والعنوان الأبرز لقضية العودة والتي هي جوهر القضية الفلسطينية”، كما قالت.

قدس برس، 19/2/2013
بيروت

مقالات ذات صلة