جبهة التحرير العربية تحي ذكرى انطلاقتها الـ44 في عين الحلوة
أحيت جبهة التحرير العربية برعاية أمين سرها في لبنان حسين رميلي ذكرى انطلاقتها الرابعة والأربعين بحفل جماهيري حاشد نظَّمته في قاعة مركز الأمل للمسنين في عين الحلوة الأحـد 31/3/2013، بحضور ممثلي فصائل “م.ت.ف” وتحالف القوى الفلسطينية، والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية واللبنانية، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، والاتحادات النقابية والجماهيرية، واللجان الشعبية، وفعاليات من المجتمع المحلي وحشد من مناضلي الجبهة ومناصريها.
استُهلَّ الحفل بالترحيب بالحضور والنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، وقراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، ثمَّ كانت كلمة اتحاد نقابات عمال فلسطين ألقاها أمين سر مكتبه التنفيذي في لبنان أبو يوسف العدوي فوجَّه التحية للجبهة بذكرى انطلاقتها، متناولاً الرمزية التي يحملها شهر آذار بما فيها ذكرى معركة الكرامة ويوم المرأة وعملية كمال عدوان التي كانت الشهيدة دلال المغربي من أبطالها.
كما دعا العدوي إلى إنهاء الانقسام، مطالباً الأنظمة العربية بتحويل دعمها اللفظي للفلسطينيين إلى دعم فعلي وعملي.
من جهة ثانية وصف العدوي تكريم الجبهة للمكتب التنفيذي للإتحاد العمالي في لبنان بـ”الصحوة..كون العمال يحرصون على الوحدة الوطنية وهم صمام أمانها ووقود الثورة” على حد تعبيره.
وألقى كلمة الجبهة عضو قيادتها في لبنان ياسين أبو صلاح فوجَّه باسم الأمين العام للجبهة ركاد سالم التحية للحضور ولكافة أبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات لبنان، ورد تركيز الجبهة بمناسبة انطلاقتها على ملفَي يوم الأرض والأسرى لتصدُرهما المهام الكفاحية للفلسطينيين بسبب سياسـة الاستيطان الإسرائيلية من جهة، وبسبب عذابات الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية من جهة أخرى، واصفاً يوم الأرض بيوم الشموخ والعنفوان الفلسطيني والأسرى بنسور الحرية والاستقلال، ومؤكداً أنه لن يكون هناك سلام إلا بإنهاء ملف الأسرى، ومديناً الصمت الدولي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية.
كذلك شدَّد أبو صلاح على أهمية الإنجاز الفوري للمصالحة الفلسطينية، واستعادة الوحدة على قاعدة الالتفاف حول منظمة التحرير وقيادتها الشرعية الممثلة بالرئيس محمود عباس.
من جهة أخرى أكَّد أبو صلاح رفض الفلسطينيين لاستخدام السلاح في حل الخلافات مؤكداً أن وجهة السلاح الصحيحة محصورة بمقاتلة الصهاينة والدفاع عن حقوق الفلسطينيين، ومشيراً إلى أن الحوار هـو الأسلوب الوحيد لحل الخلافات.
وأُختُتمَ الحفل بتقديم رميلي درع الجبهة لإتحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان، حيثُ تسلمه بالنيابة أبو يوسف العدوي.
بقلم / مفوضية الإعلام والثقافة – لبنان
فتح ميديا – لبنان/
