في ذكرى النكبة || الديمقراطية تبدأ فعالياتها باعتصام في بيروت امام مقر الامم المتحدة

بدأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان فعالياتها لاحياء الذكرى الخامسة والستين للنكبة باعتصام جماهيري اقامته امام مقر الامم المتحدة في وسط بيروت بمشاركة عدد من ممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والمؤسسات الاجتماعية وجمهور من ابناء مخيمات بيروت.

تحدث في الاعتصام عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل فقال: ان توحد الشعب الفلسطيني في إحياء ذكرى النكبة هو تاكيد على التمسك بالحقوق الوطنية خاصة حق العودة واستفتاء على رفض التنازل عنها تحت اي مسميات.. لأن استمرار تهجير اكثر من ثلثي الشعب الفلسطيني خارج ارضه لهو وصمة عار في جبين المجتمع الدولي ومؤسساته..

إن الشعب الفلسطيني وبعد مرور (65) عاما هو اكثر تمسكا بحقوقه الوطنية خاصة حق العودة، ويرفض بالتالي جميع المشاريع التي تنتقص من هذا الحق، وهو الحق الذي يحظى بإجماع شعبي فلسطيني، قلّ نظيره على صعيد قضايا الشعوب.. وعليه فاننا نؤكد بأن مواقف وفد جامعة الدول العربية في واشنطن هي تزوير للقرارات الفلسطينية والدولية وتزوير ايضا لارادة الشعب الفلسطيني الذي لم يفوض احدا بالتحدث باسمه. ونجدد التأكيد على ان حق العودة والقدس هما مفتاح الحرب ومفتاح السلام والشعب الذي قدم التضحيات الجسام قادر اليوم على حماية حقوقه وثوابته الوطنية.

لا يسعنا في ذكرى النكبة الا ان نجدد دعوتنا لاخوتنا في الدولة اللبنانية من اجل تعزيز مقومات صيانة الهوية الوطنية وحق العودة من خلال إقرار الحقوق الانسانية خاصة حق العمل في المهن كافة بما فيها المهن الحرة والغاء مبدأ المعاملة بالمثل في كافة القوانين والحصول على الضمانات الاجتماعية واقرار حق التملك وتسريع عملية اعمار مخيم نهر البارد.

وتحدث القيادي في حزب الله عطاالله حمود الذي اعتبر ان النكبة هي تطبيق لنظرية عنصرية ارادها الغرب فكانت المجازر وكان التهجير والاحتلال، مشددا على ان عودة الارض وعودة الشعب اليها لا تتم الا من خلال المقاومة القادرة ايضا على حماية الشعب الفلسطيني.

وتحدث المحامي هاني سليمان باسم “لجنة مسيرة حق العودة ” فحيا الشعب الفلسطيني وصموده في مواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، وان حق العودة سيبقى عنوان النضال بالنسبة للشعب الفلسطيني، مشددا بان جميع الاحرار على امتداد العالم يدعمون النضال الفلسطيني.

كما تحدث عباس قبلان باسم هيئة ممثلي الاسرى والمحررين حيث اعتبر ان النكبة مناسبة لاعادة تأكيد الشعب الفلسطيني على حقوقه الوطنية وحقه في مواجهة العدو الاسرائيلي الذي لا يفهم الا لغة المقاومة، وان الشعب الفلسطيني قادر على انتزاع حقوقه الوطنية اذا ما توفرت له بعض شروط الدعم.

وتحدث احمد مصطفى باسم اللجان الشعبية الفلسطينية فأكد على ضرورة اعتبار يوم النكبة مناسبة للتأكيد على الوحدة الوطنية ووحدة الشعب الفلسطيني في التمسك بجميع حقوقه الوطنية، داعيا الى تعزيز الوحدة الوطنية كعامل من عوامل المواجهة..

وختاما القى خالد ابو النور امين سر لجان حق العودة نص مذكرة باسم المعتصمين تسلمها السيد كريم خليل اعتبرت ان اي مواقف وتسويات خارجة عن اطار القرار 194 لا تعني شعبنا.

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
14/5/2013