الشتات الفلسطيني

البقاع يكرم أصغر طبيبة فلسطينية في العالم

بحشد جماهيري وشعبي كبير وبحضور سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، وأمين سر حركة “فتح” إقليم لبنان الحاج رفعت شناعة، وسعادة النائب عاصم عراجي، والنائب طوني أبو خاطر، ومفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس ممثلاً بمدير الأوقاف الإسلامية القاضي محمد عبد الرحمن، ورئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ احمد القطان ، الآستاذ عمر حرب والسيد محمود عراجي مدير مع مصرف لبنان، والكاتب الفلسطيني هيثم زعيتر، والوزير غازي سيف الدين، ومدراء الأونروا في بيروت والبقاع محمد خالد واحمد موح، وعضو المكتب السياسي لتيار المستقبل خالد الصاروط، والمدير العام لوزارة الثقافة احمد الجمال، كمال زهمول الميس، مدراء مدارس الأونروا، ومدير مدرسة الأمين السيد محمد عمر عراجي، والعديد من الممثلين والمتصلين من قبل رئيس الجمهورية، والنائب بهية الحريري، وممثلي عن الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، والعديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والتربوية.

بدأ الافتتاح بآيات من القرآن الكريم لفضيلة الشيخين محمد الحدري ووسام عنوز، تلاها كلمة الدكتورة المحتفى بها إقبال محمود عمر الأسعد جاء في مستهلها: “فرحتي بوجودكم فرحتان، شكراً لله الذي هيأ لي عائلة محبة تعرف قيمة العلم، واخص والدي ووالدتي حيث لهم الفضل الكبير على نجاحي، والشكر لجميع الأيادي التي ساعدتني على اتمام دراستي من بداية المرحلة الدراسية، والسيد محمد عمر عراجي، والوزير عبد الرحيم مراد، واللواء سلطان أبو العينين الذي اوصلني بالقائد الرمز ياسر عرفات الذي أوصاني أن أكون نبراساً شامخاً لأبناء شعبي المناضل، وكذلك لسماحة المفتي خليل الميس والوزير خالد قباني، والسيد بدر الدرويش من الإمارات العربية المتحدة، والشكر لأميرة دولة قطر الشيخة موزة وللشعب القطري، وتحياتي إلى لبنان رئيساً، ولمجلس النواب والحكومة وقواه الأمنية، وللمؤسسات الإعلامية، وأتمنى وأطالب بتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية لأنها الأساس لتحقيق العودة”.

كلمة فلسطين ألقاها السفير اشرف دبور جاء فها: “هنيئا لنا ولفلسطين ولبنان وللأمة العربية بك، وأنت من أجاب على موشي دايان عن خطط اسرائيل والسيطرة على المنطقة من المحيط إلى الخليج حين قال العرب لا يقرأون وإن قرأو لا يفهمون، لكن إقبال ردت عليه إن الشعب الفلسطيني موجود، وحين تحدث معك القائد الرمز ياسر عرفات وأنت ابنة 10 سنوات كنت موجوداً معه في فلسطين دمعت عيناه من شدة الفرح قائلاً أنت المعجزة في هذا العالم وابنة هذا الشعب العظيم”. ناقلاً تحيات وتقدير الرئيس أبو مازن.

وأضاف دبور، “نحن لا ننسى مهد عيسى ومسرى محمد ونحن شعب الجبارين لا زلنا نضحي من أجل الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، بكل ما أوتينا من علم وكفاح ونضال مع رفض التوطين لنكون داعمين للآخوة في لبنان من أجل استقراره لأن أمن لبنان من أمننا ووحدته من وحدتنا، وحيا رئيس الجمهورية اللبنانية وجنرالات الصبر الأسرى الفلسطينيون وكما علمنا الشهيد الرمز العهد هو العهد والقسم هو القسم ومعاً وسوياً نحو القدس”.

وقدم لها سعادة السفير درع دولة فلسطين، ودرع سفارة فلسطين، وقلادة الرئيس أبو مازن التي لا تمنح إلا للرؤساء.

كلمة مفتي البقاع الشيخ خليل الميس ألقاها رئيس أوقاف البقاع فضيلة الشيخ محمد عبد الرحمن جاء فيها: “انه التكليف والتشريف لهذا المجمع وكيف لا نكرم العلم ومن حمل العلم كان رائداً في الحياة وهو العاصم من كل بلية، ونذكر قول الله تعالى إقرأ بإسم ربك الذي خلق، اقبال اقبلت وليس ذلك بغريباً”.

وأضاف، “احيي الطبيبة ونفتخر بها وبالعلم نحيا ونعيش وقدم لها درع دار الفتوى نيابة عن المفتي الميس”.

وفي الختام قدم عدة دروع من قبل العديد من الشخصيات السياسية والحزبية والفصائل الفلسطينية، وشال من فلسطين من عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” ومسؤولة الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية الأخت آمنه جبريل.

إقبال لاجئة فلسطينية ووالدتها لبنانية تقيم في بلدة برالياس وتحظى بحب ورعاية أهل البلدة وجميع أقاربها وتصر على أن يكون علمها في سبيل خدمة قضيتها وابناء البلد الذي تنتمي إليه واحتضنها.

بقلم / مفوضية الإعلام والثقافة – لبنان
فتح ميديا/لبنان،
13-05-2013

البقاع يكرم أصغر طبيبة فلسطينية في العالم

البقاع يكرم أصغر طبيبة فلسطينية في العالم

مقالات ذات صلة