الشتات الفلسطيني

الديمقراطية تلتقي السفيرين الجزائري والتونسي في بيروت

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

4/6/2013

الديمقراطية تلتقي السفيرين الجزائري والتونسي في بيروت

وتعرض معهما اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والنازحين من سوريا

زار وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم عضوي المكتب السياسي علي فيصل ومحمد خليل وعضو اللجنة المركزية سهيل الناطور كلا من سفير الجزائر في بيروت ابراهيم حاصي والسفير التونسي حاتم الصائم وعرض معهما اوضاع الفلسطينيين في لبنان.

واكد وفد الجبهة الديمقراطية خلال اللقاءين على الموقف الثابت للشعب الفلسطيني باحترام القوانين اللبنانية، مشددا على انه ليس جزءا من الصراعات الداخلية والاقليمية وان اولويته الاساس كانت وستبقى نضاله من اجل حقوقه الوطنية وفي مقدمتها حق العودة.

ورفض الوفد حملات التحريض السياسي والاعلامي ضد الشعب الفلسطيني في لبنان داعيا الجميع للتعاطي بموضوعية مع شعبنا في لبنان وعدم زجه في أتون الصراع الداخلي ووقف مسلسل التحريض على المستويات السياسية والاعلامية.. خاصة وانه دائما ما يؤكد التزامه بموجبات السيادة اللبنانية واحكام القانون ويطمح الى بناء علاقات سليمة وصحيحة مع جميع مكونات المجتمع اللبناني.

واكد الوفد ان الحل الجذري لملف العلاقات الفلسطينية اللبنانية هي بتغيير النظرة تجاه الوجود المدني الفلسطيني في لبنان واعتبار ان مدخل اي حل مستقبلي ينبغي ان يكون حلال سياسيا واجتماعيا بعد ما يزيد عن خمسة وستين عاما من سياسات التمييز السلبي ضد الفلسطينيين ومخيماتهم من قبل الدولة اللبنانية ومؤسساتها.

وطالب الوفد بالاسراع في معالجة الشأن الحياتي للفلسطينيين في لبنان عبر اقرار تشريعات تضمن حقوق الانسان الفلسطيني واستئناف الجهود المشتركة لاقرار الحقوق الانسانية كاملة وفي مقدمتها حق العمل بإلغاء إجازة العمل، وتشريع حق المهنيين بالعمل في كافة المهن والغاء مبدأ المعاملة بالمثل في كافة القوانين وحق الحصول على الضمانات الاجتماعية الكاملة ، وحق التملك والإسراع بإعمار مخيم نهر البارد.

كما عرض وفد الجبهة الديمقراطية اوضاع النازحين الفلسطينيين من سوريا ودعا الى ضرورة تضافر جهود جميع الهيئات المعنية من اجل التخفيف من معاناة النازحين مشددا على احقية المطالب التي يرفعها النازحون لجهة توفير الايواء والصحة والتعليم وان مسؤولية الاونروا والمؤسسات الاخرى المعنية بقضية. مؤكدا بان قضية النازحين الفلسطينيين هي قضية انسانية لا ينبغي تسييسها او استخدامها من اي طرف سياسي، بل ان الواجب الانساني والاخلاقي يحتم على الجميع العمل من اجل التخفيف من معاناة النازحين.

وأكد الوفد على ضرورة العمل الحثيث من اجل إنهاء الانقسام المدمر واستعادة الوحدة، لأن الانقسام يضعف الجسد الفلسطيني من كل الزوايا في إطار مواجهة الهجمة الإسرائيلية الشرسة، مشددا على ضرورة إنجاز المصالحة بكل بنودها وتشكيل حكومة التوافق الوطني بأسرع وقت ممكن وصولا لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية .

مقالات ذات صلة