الشتات الفلسطيني

الجهاد الإسلامي || السلطة تواصل الجري وراء الوهم الأمريكي

أقامت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إفطاراً رمضانياً في مخيم الرشيدية بمشاركة شخصيات وفاعليات وكوادر وأعضاء وأنصار الحركة.

وألقى القيادي في حركة الجهاد الحاج أبو سامر موسى، كلمة بارك فيها للحضور بشهر رمضان، وأوضح فصول مؤامرة التصفية للقضية الفلسطينية بما يسمى إنطلاق المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني .

وأعلن القيادي في الجهاد رفض الحركة لعودة رئيس السلطة محمود عباس، إلى استئناف المفاوضات مع العدو الصهيوني، معتبراً عودة السلطة من جديد إلى مربع المفاوضات في ظل ممارسات حكومة الإحتلال القمعية على الأرض، يعد خروجًا عن السياق الوطني، وسيلحق ضررًا كبيرًا بالقضية.

وأكد موسى، أن السلطة لن تجني أي نفعٍ من دخولها في وحل المفاوضات مجددًا، وهي تواصل الجري وراء الوهم الأمريكي والصهيوني، وقضايانا الفلسطينية الداخلية ستتضرر بكل تأكيد إزاء هذه الخطوة. ولن ينتج عنها سوى ترسيخ حالة الإنقسام الحاصلة بين شطري الوطن، وتعطيل الجهود التي تبذل لتحقيق الوحدة الوطنية الداخلية. وكان الأجدر أن يجلس على طاولة المصالحة الفلسطينية بدل أن يركض وراء الوهم الأمريكي والجلوس مع العدو في واشنطن في مفاوضات مباشرة بين الكيان الصهيوني والسلطة بعد توقف دام بضع سنوات.

وقال موسى، إننا لا ننسى الأراضي الفلسطينية في 48 خاصة في النقب المحتل والذي يتعرض اليوم لنكبة جديدة لا تقل قسوة عن نكبة عام 48. هذا القرار الذي اتخذ من قبل العدو الصهيوني والذي سمي مخطط برافر هو بمثابة النكبة الجديدة ووعد بلفور آخر في فلسطين ويجب مقاومته والعمل على إسقاطه بقوة المقاومة والتي نحن بحاجة الى دعمها وإحتضانها ومساندتها من الجميع .

وطالب موسى، أحرار العالم الذين يرفعون شعار الدفاع عن الحق وعن الإنسانية والعدالة والحرية لنؤكد لهم من مخيمات الشتات في لبنان ومن المخيم الأقرب لفلسطين أن الأراضي الفلسطينية تتعرض للسرقة والنهب من قبل العدو الصهيوني فماذا أنتم فاعلون لهذا المحتل الغاصب .

الجهاد الإسلامي || السلطة تواصل الجري وراء الوهم الأمريكي

الجهاد الإسلامي || السلطة تواصل الجري وراء الوهم الأمريكي

مقالات ذات صلة