الشتات الفلسطيني

لقاء تضامني فلسطيني مع اهالي الرويس في الضاحية وطرابلس في الشمال

فيصل: الفلسطينيون موحدون وليسوا الحلقة الاضعف ويعملون دائما على تحصين مخيماتهم

تضامنا مع اهالي منطقة الرويس في ضاحية بيروت واهالي مدينة طرابلس وفي اطار المساعي المبذولة لتحصين اوضاع المخيمات ، نظم ابناء مخيم برج البراجنة ومؤسساته لقاءا تضامنيا مع اهالي منطقتي الضاحية وطرابلس في لبنان وذلك في قاعة الفرقان في المخيم.

حضر اللقاء كلا من امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير فتحي ابو العردات، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل، مسؤول حركة الجهاد الاسلامي ابو عماد الرفاعي، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مروان عبد العال، مسؤول الجبهة الشعبية – القيادة العامة ابو عماد رامز، ممثل فتح الانتفاضة حسن زيدان. كما شارك في اللقاء عضو المجلس السياسي لحزب الله الحاج عطالله حمود اضافة الى ممثلي مؤسسات المجتمع المدني واللجان الشعبية وفاعليات ووجهاء مخيم برج البراجنة.

تحدث في اللقاء الرفيق علي فيصل فأكد على تضامن الشعب الفلسطيني مع الشعب اللبناني فس الضاحية وطرابلس في مواجهة الجرائم الارهابية التي تستهدف المدنيين معتبرا ان يد الاجرام واحدة والمستفيد الوحيد هو العدو الاسرائيلي الذي طالما سعى الى زرع الشقاق والانقسام بين ابناء الشعب الواحد تسهيلا لفرض مشاريعه على المنطقة وشعوبها.

وقال ان تحصين المخيمات وابعادها عن تداعيات الازمتين الاقليمية والمحلية هي مسؤولية مشتركة لبنانية وفلسطينية. وقد اكدوا في اكثر من مناسبة انهم عامل استقرار والمطلوب بذل المزيد من الجهد لتحصين الوضع الفلسطيني وابعاده عن محاولات البعض جره الى آتون الصراعات المتنقلة.

وشدد فيصل على ان هم الفلسطينيين في لبنان هو الحفاظ على وجودهم الوطني ومواجهة اي محاولات تسعى للعبث بامن المخيمات والتصدي ايضا لمحاولات جر الشعب الفلسطيني الى آتون الصراعات المحلية والاقليمية مشددا على ان الفلسطينيين خارج اطار هذه الصراعات واولويتهم قضيتهم الوطنية وحقع العودة، معتبرا ان شعبنا قوي بوحدته ومواقفه الوطنية المسؤولية ولس كما يعتقد البعض اننا الحلقة الاضعف وبالامكان العبث بأمن واستقرار شعبنا.

واعتبر ان التجار الماضية اكدت ضرورة الانطلاق في معالجة الشأن الفلسطيني في لبنان من مدخله السياسي والاجتماعي وفي اطار تنظيم العلاقات الاخوية بين الدولة اللبنانية ومنظمة التحرير الفلسطينية وطرح الملف الفلسطيني كرزمة واحدة وبما يخدم المصلحة المشتركة اللبنانية – الفلسطينية.

وختم قائلا بأن الحل الجذري هو بالاسراع في اقرار تشريعات تضمن حقوق الانسان الفلسطيني واستئناف الجهود المشتركة لاقرار الحقوق الانسانية كاملة وفي مقدمتها حق العمل بإلغاء إجازة العمل، وتشريع حق المهنيين بالعمل في كافة المهن والغاء مبدأ المعاملة بالمثل في كافة القوانين وحق الحصول على الضمانات الاجتماعية الكاملة ، وحق التملك والإسراع بإعمار مخيم نهر البارد.

كما تحدث كلا من: فتحي ابو العردات، ابو عماد الرفاعي، الحاج عطالله حمود، مروان عبد العال، ابو عماد رامز وحسن زيدان. واكدت الكلمات على الموقف الفلسطيني الموحد بابعاد المخيمات عن اية انعكاسات سلبية للصراع في المنطقة وسعي الفصائل الدائم لتحصين المخيمات وتعزيز حالة الامن والاستقرار داخلها.

وشددت على ان الشعب الفلسطيني في لبنان كان سيبقى عامل استقرار ووحدة وان جميع الفلسطينيين لا ينشدون الا مصلحة لبنان واللبنانيين وهم يؤكدوا على هذه المواقف بشكل دائم وسوف يتصدون لكل محاولة تسعى للايقاع بين اللبنانيين والفلسطينيين.

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
27/8/2013

مقالات ذات صلة