الشتات الفلسطيني

عين الحلوة || لقاء للجنة السياسية يعلن جاهزية انطلاق القوة اﻷمنية خلال الشهر القادم

عقدت اللجنة السياسية المنبثقة عن القوى الوطنية والإسلامية في مخيم عين الحلوة صباح الأربعاء، في مسجد النور لقاء لها من أجل وضع اللمسات الأخيرة لإنشاء القوة التي سيولج إليها الأمن والإستقرار داخل المخيم.

وحضر اللقاء وفد من القيادة الميدانية للجنة الأمنية، التي طرحت عدة خطط طالبت فيها الأهالي بالمساعدة لإنجاح دورها في حفظ الأمن في المخيم.

وكشفت القيادة السياسية أن القوة اﻷمنية ستكون جاهزة خلال الشهر القادم، وأن كل القوى الوطنية والإسلامية ستكون مُشاركة فيها، في دليل واضح على رفض الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة أي خلل من الممكن حصوله، وتأكيداً على التعاون مع القوى الأمنية اللبنانية وبشكل واضح لا لبس فيه.

كما أكدت القيادة السياسة الفلسطينية، أن جميع القوى الفلسطينية بمختلف إتجاهاتها تقف على الحياد الإيجابي في جميع الصراعات الحاصلة في لبنان والمنطقة، مشيرين، أننا لسنا طرفاً فيها وأن أي شخص فلسطيني يتورط بأي خلل أمني في لبنان سيكون بصفة فردية، مؤكدين أننا لسنا مسؤولين عنه.

خطاب يرد على بعض أبواق الفتنة

وعلى هامش الإجتماع رد أمين سر القوى الإسلامية الشيخ جمال خطاب في تصريح على مقالة تحريضية ضد المخيم وتتهمه بإنه ملاذ لمطلقي الصواريخ وقتلة الجيش! ، بأن “المقالة مردودة جملة وتفصيلاً ويأتي هذا الكلام في إطار مشروع الفتنة التي تقوم بها بعض الأبواق الإعلامية المشبوهة التي نعرف إرتباطها وأهدافها وليس عندها إلا مشروع الزج بالفلسطيني في أتون الصراع الداخلي اللبناني”، مشيراً “أن الكلام الذي كتبه حطيط لا يقبله عقل لأننا لسنا ورقة بأيدي أحد، كما طالب الشيخ جمال خطاب وسائل الإعلام كافة لزيارة مخيم عين الحلوة من أجل دحض جميع الإفتراءات والتهم غير الواقعية”.

العينا: جولة على الفعاليات لحفظ الأمن

من جهته، قال مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، شكيب العينا في تصريح إن حركة الجهاد الإسلامي قامت قبل أيام بزيارة الفعاليات والقوى والشخصيات والنواب في منطقة صيدا، وأكدنا لهم خلال الزيارة أننا نمد أيدينا في سبيل حفظ الأمن والإستقرار في المخيمات ونرفض الإستهداف الإعلامي للمخيمات الفلسطينية والتي همها الوحيد وضعنا في دائرة الإتهام وتسليط الأضواء على المخيمات على أنها بؤر أمنية.

وتابع أن وفد حركة الجهاد الإسلامي برئاسة ممثل الحركة في لبنان، الحاج أبو عماد الرفاعي شرح الوضع الإنساني الذي يعيشه الفلسطينيون داخل المخيمات، وأن أوضاعهم صعبة وقاسية بسبب الإهمال المتعمد من قبل الأونروا في جميع خدماتها الطبية والإغاثية والإنسانية.

وشملت الزيارات كلاً من: النائب بهية الحريري، النائب السابق د. أسامة سعد، رئيس بلدية صيدا السابق د. عبد الرحمن البزري، رئيس تيار الفجر الحاج عبد الله الترياقي..


عين الحلوة || لقاء للجنة السياسية يعلن جاهزية انطلاق القوة اﻷمنية خلال الشهر القادم

عين الحلوة || لقاء للجنة السياسية يعلن جاهزية انطلاق القوة اﻷمنية خلال الشهر القادم

عين الحلوة || لقاء للجنة السياسية يعلن جاهزية انطلاق القوة اﻷمنية خلال الشهر القادم

عين الحلوة || لقاء للجنة السياسية يعلن جاهزية انطلاق القوة اﻷمنية خلال الشهر القادم

مقالات ذات صلة