لقاء تضامني مع سوريا في لبنان ضد العدوان الامريكي فيصل: اسرائيل هي المستفيد
لقاء تضامني مع سوريا في لبنان ضد العدوان الامريكي
فيصل: اسرائيل هي المستفيد من اي عدوان وعلى الدول العربية تحمل مسؤولياتها
نظمت الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية لقاء تضامنيا مع سوريا في مبنى السفارة السورية في بيروت بحضور ممثل السفير الروسي في لبنان وممثل السفير الايراني وعدد من النواب وممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وحشد من الشخصيات والفاعليات الحزبية والإجتماعية.
القيت في اللقاء مجموعة من الكلمات لمسؤولين فلسطينيين ولبنانيين اضافة الى كلمة السفير السفير في لبنان علي عبد الكريم علي. واجمعت المتحدثون على رفض اي عدوان ضد غربي سوريا معتبرين انه عدوان يستهدف المقاومة ومواقع الصمود في امتنا.
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها عضو المكتب السياسي الرفيق علي فيصل وقال: من الطبيعي ان يكون العدوان الاميركي على سوريا محط ادانة من جميع القوى الوطنية العادية للمشروع الاميركي والاسرائيلي في المنطقة، وبالتالي رفض جميع التبريرات التي تقدم من دول غربية واقليمية وعربية لاهداف لا تخدم سوى اسرائيل التي كانت من اهم المحرضين على العدوان وهي اليوم من اكبر المستفيدين لاي عدوان محتمل على سوريا.
لا يسعنا الا التأكيد على وقوفنا الى جانب الشعب السوري في خياراته السياسيه وحقه في حياة حره كريمه ونظام حكم وممارسة ديمقراطيه ووقوفنا في وجه القوى التي تسعى الى اسقاط الدوله السوريه واشاعة الفوضى الهدامه في هذا البلد الشقيق وفي عموم المنطقه.
ندعو الدول العربية والجامعة العربية الى رفض العدوان وتحمل المسؤوليات التاريخية برفض وادانة كل اشكال العدوان العسكري والسياسي – الامريكي على سوريا وعدم توفير اي غطاء لهذا العدوان الجديد والاصرار على الحلول السياسية للازمة السورية ودعم سياسة الحوار بين جميع مكونات المجتمع السوري وهي الطريق الاسرع لحل الأزمة بعيدا عن لغة القتل والموت التي تنادي بها الادارة الاميركية وحلفاؤها.
ان الحلول العسكرية والسياسية والتدخلات الامريكية لم تنتج سوى “الكوارث” في البلاد العربية، وأدت إلى الإخلال اكثر فأكثر في ميزان القوى بالشرق الاوسط لصالح اسرائيل التي تحتل الأرض الفلسطينية والجولان ومزارع شبعا، وتواصل “تهويد” القدس وزحف الاستيطان في الضفة الفلسطينية وحصار قطاع غزة.
ان ادعاءات الادارة الاميركية بالدفاع عن قيم الحرية والديمقراطية ليس سوى ادعاءات كاذبة تدحضها مواقف هذه الادارة من حقوق الشعب الفلسطيني، التي تتعرض كل يوم للانتهاك من قوات الاحتلال الاسرائيلي في ظل الحماية الكاملة التي توفرها اهذه لادارة لاسرائيل وتعاملها معها باعتبارها دولة استثنائية فوق القانون، وتدحضها كذلك تجربة شعوب المنطقة مع السياسة العدوانية التي مارستها الولايات المتحدة ضدها، والتي ذهب ضحيتها ملايين القتلى والجرحى وخاصة في العراق على امتداد سنوات الاحتلال الاميركي.
