اعتصام لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) في صور للمطالبة بإنشاء جامعة فلسطينية في لبنان

إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني ” أشد ”

التاريخ: 10/11/2013

اعتصام لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) في صور

للمطالبة بإنشاء جامعة فلسطينية في لبنان

يواصل اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) حملته الطلابية تحت عنوان ( نريد جامعة فلسطينية في لبنان) ولهذه الغاية نفذ اتحاد الشباب اعتصاماً طلابياً امام ثانوية الانروا في مخيم البص لمطالبتها بالعمل من اجل توفير المنح الجامعية وانشاء جامعة فلسطينية في لبنان.

وشارك في الاعتصام ممثلو الفصائل واللجان والفعاليات وقيادة اتحاد الشباب وحشد من الشباب والطلبة الفلسطينيين من المرحلة التعليمية الثانوية، ورفع المعتصمون لافتات وشعارات تنتقد بتقصير الانروا وعدم تحملها المسؤولية تجاه معاناة الطلبة الجامعيين وتطالبها بالعمل الجاد من اجل انجاح مشروع انشاء جامعة فلسطينية في لبنان.

وتحدث في الاعتصام مسؤول الطلبة الجامعيين في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في صور الطالب هاني ميري:-

فانتقد تقصير الانروا واهمالها لمعاناة الطلبة الجامعيين الفلسطينيين في لبنان، واقتصار مساعداتها هذا العام على حوالي 50 منحة جامعية .في الوقت الذي وصل فيه عدد الطلبة الناجحين بالشهادة الثانوية هذا العام الى اكثر من 1000 طالب ، اضافة الى الشروط والمعايير التي يتم وضعها ليتمكن الطالب من الحصول عليها.

واضاف: ان التعاطي المستمر من قبل الانروا مع هذه القضية بسياسة اللامبالاة أدى الى تفاقم ازمة التعليم الجامعي وهدد المستقبل التعليمي لمئات الطلبة الذين ليس بإمكانهم تأمين متطلبات وتكاليف التعليم الجامعي وخاصة في الجامعات الخاصة التي ترتفع اقساطها سنوياً.

وانطلاقاً من هذا الواقع فاننا نطالب وكالة الانروا بتحمل مسؤوليتها القانونية والانسانية تجاه هذه الشريحة الطلابية من ابناء شعبنا الفلسطيني من خلال تبني مرحلة التعليم الجامعي،والتعاون مع منظمة التحرير الفلسطينية من اجل انشاء جامعة فلسطينية في لبنان، لتمكين جميع الطلبة من استكمال دراستهم الجامعية والالتحاق بالتخصصات الجامعية التي يرغبون ويحلمون بها.

وشدد على استمرار اتحاد الشباب ومواصلة تحركاته الجماهيرية تجاه الانروا ومنظمة التحرير من اجل وضع خطة مشتركة لتنفيذ هذا المشروع الذي لقي دعماً طلابياً وشعبياً فلسطينياً واسعاً .

ووجه الدعوة الى كافة المكاتب الطلابية على مختلف انتماءاتها السياسية الى الوقوف صفا واحدا في هذا المطلب، لكي تتشكل ورقة ضغط قوية في سبيل انجاح هذا المشروع.